الشبيبة: رفض تجديد ترخيص مكتب منظمة التحرير يجعل امريكا وسيطا منحازا
نشر بتاريخ: 19/11/2017 ( آخر تحديث: 19/11/2017 الساعة: 11:06 )
رام الله- معا- أصدرت وحدة العلاقات الدولية في حركة الشبيبة الفتحاوية بيانا صباح اليوم، أكدت فيه أن قرار الإدارة الأمريكية بعدم ترخيص مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في العاصمة الأمريكية واشنطن، هو عدوان صارخ على الشعب وتواصل للحملة الأمريكية الإسرائيلية ضد أي توجه للقيادة الفلسطينية نحو استخدام حقها بحماية شعبنا الفلسطيني من خلال المنظمات الدولية والقانون الدولي، بما في ذلك محكمة الجنايات الدولية، ومحاولة فاشلة تهدف إلى حماية مجرمي الحرب الإسرائيليين، وتوفير الغطاء لكل الممارسات العدوانية لحكومة المستوطنين في إسرائيل، والتي أضحى واضح للغاية أن عقلية الإدارة الأمريكية المتصهينة، لا تقل عنصرية، وعدوانية، وجنوحا نحو التطرف منها.
وقالت شبيبة فتح إن القرار الأمريكي الأخير قد نقل الإدارة الأمريكية من وسيط منحاز للإحتلال إلى شريك كامل في العدوان، وفي مواجهة القانون الدولي، ما يجعل منها خطرا على أمن واستقرار المنطقة والعالم، كون سياساتها العدوانية، والمناوئة لحق الشعوب بتقرير مصيرها، والتي تتعارض مع إرادة الغالبية العظمى من المواطنين الأمريكيين أنفسهم، هي المحفز الأكبر لقوى العنف والإرهاب في المنطقة والعالم.
وأكدت شبيبة فتح ان هذا العدوان الأمريكي الجديد يؤكد ان عملية السلام بالياتها القديمة قد تبخرت، وأنه من غير الممكن قبول ان تكون المفاوضات غطاء لجرائم الاحتلال واستمراره بنهب الأرض الفلسطينية ونشر مستوطنيه عليها، ما يجعل الشعب الفلسطيني أمام استحقاق إعادة الإعتبار لأدواته النضالية بكافة اشكالها، وسحب الإعتراف بدولة إسرائيل، وتمتين الجبهة الداخلية، من خلال إنجاز الوحدة الوطنية على أرض الواقع، وتسخير كافة الجهود في معركة التحرير الشعبية .
وحيت شبيبة فتح موقف القيادة الفلسطينية وصمودها أمام الهدوان الأمريكي الجديد، مثمنة قرار وقف كافة أشكال التواصل مع الإدارة الأمريكية، مبرقة تحية فخر للقوى التقدمية في الولايات المتحدة الأمريكية بما في ذلك مجالس اتحاد الطلبة والمؤسسات الشبابية، التي تقود حراكا تضامنيا مع شعبنا، وحقوقه الوطنية لا سيما نشطاء حركة مقاطعة الاحتلال في مختلف الولايات الأمريكية.
وأشارت الى" نحن لسنا هنودا حمر، ولن يكون مصير شعبنا سوى الصمود، والإنتصار، وعلى الإدارة الأمريكية، أن تقرا التاريخ جيدا، لكي تعلم إن إرادة الشعوب عصية على الإنتكاس والسلب، والإلغاء".