نشر بتاريخ: 19/11/2017 ( آخر تحديث: 21/11/2017 الساعة: 09:20 )
نابلس- معا- دعت دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية الجاليات الفلسطينية في قارات العالم الخمس، الى التعاون مع الجاليات العربية والاسلامية والصديقة ومع منظمات المجتمع المدني المناصرة لحقوق الشعب الفلسطيني في بلدان إقامتها، وتنظيم أوسع حملة اعتصامات وتحركات جماهيرية أمام سفارات الولايات المتحدة الأميركية احتجاجا على قرار الإدارة الأميركية عدم التجديد لمكتب بعثة منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن.
وأكدت الدائرة أن هذه الخطوة تعتبر دليلا إضافيا واضحا على انحياز الإدارة الأمريكية لإسرائيل الى درجة التطابق بين الموقفين الأمريكي والإسرائيلي، وبأن الإدارة الأمريكية تتصرف على نحو يراها الرأي العام الفلسطيني أنها اكثر مغالاة من حكومة الاحتلال نفسها في تجاهل الواقع الفلسطيني والحقوق الفلسطينية والمعاناة الفلسطينية.
وأضافت" أن هذه الإدارة أكثر صهيونية من كل الإدارات الأمريكية السابقة ، خاصة في ضوء تنصلها مما يُسمى حل الدولتين، الذي لم يعد خيارا او ممرا اجباريا للتسوية وعدم اعتبارها الاستيطان حتى عقبة في طريق التسوية السياسية، الأمر الذي شجع حكومة الاحتلال الاسرائيلي على التطرف في مواقفها المعادية وانتهاكاتها لحقوق الانسان الفلسطيني تحت الاحتلال وعلى الافلات من العقاب".
وأدانت الدائرة موقف وزارة الخارجية الأميركية وإعلانها بأنها لا تنوي التوقيع على إذن السماح لمكتب التمثيل في واشنطن بمواصلة عمله ما لم تستأنف المفاوضات السلمية مع إسرائيل، وتتوقف المنظمة عن ملاحقة مسؤولين إسرائيليين لمقاضاتهم أمام المحكمة الجنائية الدولية وأكدت دعمها للموقف الذي عبر عنه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والذي دعا فيه الى تعليق الاتصالات مع الادارة الاميركية ردا على هذا الموقف الاميركي الذي يتجاوز الابتزاز السياسي باتجاه التدخل في شؤون المنظمة ومحاولة فرض الاملاءات عليها، وتحديد قواعد سلوك مستهجنة على الجانب الفلسطيني الالتزام والتقيد بها كشرط من شروط مواصلة مكتب بعثة فلسطين عمله في واشنطن وأكدت أن الموقف الوطني الفلسطيني المستقل غير قابل للمقايضة مع الشروط وقواعد السلوك الادارة الاميركية المستهجنة والتي تنطوي على نزعة استعلاء استعمارية ونزعة فرض إملاءات لا يمكن للجانب الفلسطيني التسليم بها.