رام الله -معا- اعتبرت الجبهة العربية الفلسطينية التهديدات الأمريكية لمنظمة التحرير الفلسطينية بإغلاق مكاتبها في واشنطن انحياز سافر لدولة الاحتلال وتوفير حماية لها يعتبر غطاء لمواصلة الاحتلال لجرائمه ضد الشعب الفلسطيني ، مؤكدة ان الادارة الامريكية بهذا الموقف لم تعد صالحة للعب دور الوسيط والراعي لعملية السلام التي تعطلت بفعل التعنت الاسرائيلي والعجز الامريكي.
وعبرت الجبهة عن رفضها القاطع الربط بين التجديد لمكتب منظمة التحرير وخطوة مقاضات الاحتلال امام الجنائية الدولية ، معتبرة ان الإدارة الامريكية تجعل اسرائيل دولة فوق القانون في الوقت الذي تقتل فيه المدنيين العزل بدم بارد ومن مسافة الصفر وتشرد الاف الفلسطينيين من منازلهم وتصادر اراضيهم لصالح المستوطنات غير الشرعية . وفي نفس الوقت انها تتغافل عن مواقف الاحتلال وقادته الرافضة لقرارات الشرعية الدولية وخاصة بعد قرار مجلس الامن الاخير المتعلق بالاستيطان والتي عبرت فيه وبشكل صارخ عن رفضها واستهتارها بقرارات مجلس الامن والمنظمة الدولية ورؤية المجتمع الدولي.
ودعت الجبهة العربية الفلسطينية القيادة الفلسطينية الى مواصلة الاشتباك السياسي والدبلوماسي مع الاحتلال والتوجه الى كافة المحافل الدولية لمحاكمة الاحتلال على جرائمه ولوضع قرارات الدولية موضع التنفيذ، لكي لا يبقى الاحتلال دولة فوق القانون وفوق الشرعية الدولية.
واضافت الجبهة ان هذه التهديدات يجب ان تواجه بالمزيد من الوحدة الوطنية باعتبارها صمام الامان في مواحدة كل التحديات التي تعصف بالقضية الفلسطينية داعية ابناء شعبنا الي الإتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها البيت الجامع والممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.