"عطاء فلسطين" تنظم حفل عشاء خيري دعما لبرامجها
نشر بتاريخ: 19/11/2017 ( آخر تحديث: 22/11/2017 الساعة: 12:23 )
رام الله -معا- احتفلت جمعية "عطاء فلسطين"، تحت رعاية الرئيس محمود عباس، بالذكرى الـ (15) لتأسيسها، بإقامة حفل عشاء خيري في رام الله، دعما لبرامجها في قطاع غزة، وقرى الضفة الغربية (مناطق ج)، والقدس.
وشارك في الحفل، الذي نظم بالشراكة مع بنك فلسطين، وشركة "أكرم سبيتاني وأولاده"، وبنك الاستثمار الفلسطيني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير محمود اسماعيل، الذي مثل الرئيس، إضافة إلى وزير العدل د. علي أبو دياك، ممثلا عن رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله، ورئيسة الجمعية رجاء أبو غزالة، ورئيسها الفخري د. نبيل شعث، علاوة على حشد من أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح، ورجال الأعمال، وممثلي مؤسسات المجتمع المدني، والقطاع الخاص.
وأثنى اسماعيل على الجمعية وإنجازاتها، معتبرا الحفل حدثا في غاية الأهمية.
ولفت إلى نجاح الجمعية في إيصال خدماتها إلى الفئات الأكثر ضعفا في المجتمع، مبينا أنها نموذج يجب الاقتداء به.
واستذكر انطلاقة نشاط الجمعية في القطاع، مشيرا إلى قدرتها على فرض نفسها بقوة في مجال العمل الخيري.
وأشاد بإقامة الحفل، بالتزامن مع الذكرى الـ (29) لإعلان الاستقلال، مؤكدا ثقته بحتمية نيل الشعب الفلسطيني لحقوقه مهما طال الزمن.
من جهته، رأى أبو دياك في كلمة بامس رئيس الوزراء، أن الجمعية تقدم خدمات جليلة للشعب الفلسطيني، موضحا أن "عطاء فلسطين" تشكل مفخرة.
وأكد استعداد الحكومة لتبني كافة التشريعات، والقرارات، والسياسات التي من شأنها دعم الجمعية، والعمل الخيري.
وشدد على التزام الحكومة بتجسيد الشراكة مع المجتمع المدني، والهيئات الأهلية، والقطاع الخاص.
من ناحيتها، أشادت أبو غزالة، برعاية الرئيس للحفل، الذي أشارت إلى أنه يمثل مناسبة خاصة للجمعية. كما أثنت على شتى المؤسسات والشركات الراعية لأنشطة وبرامج الجمعية، وأشادت بالفنانين محمد عساف، ورنا خوري، لتبرعهما بإحياء الحفل، إضافة إلى خالد حوراني، وهاني عمرة، وبشار الحروب، وفتحي غبن، وغيرهم من الفنانين التشكيليين، ممن قدموا لوحات تشكيلية سيخصص ريعها لتغطية جانب من أنشطة وبرامج الجمعية.
وأكدت أن الجمعية ستمضي قدما في أداء رسالتها ومهامها لتعزيز صمود المواطنين، عبر تنفيذ برامج تركز على التمكين الاقتصادي، والشقين الثقافي، والإغاثي، وتستهدف الأطفال، والنساء، والأسر الفقيرة بالذات.
واستحضر شعث، نشأة الجمعية وانطلقت أساسا في القطاع العام 2003، حيث كانت تعرف باسم "عطاء غزة"، قبل أن تنتقل بعيد الانقسام إلى الضفة، وتواصل تنفيذ برامجها في مختلف أنحاء الوطن.
واستعرض جانبا من أنشطة الجمعية ومساهماتها المجتمعية، مشيرا إلى قيامها بتقديم مساعدات اغاثية لأهالي القطاع خلال الاجتياحات والاعتداءات الإسرائيلية عليه على مدار السنوات الماضية، إضافة إلى مبادرتها إلى إنشاء 30 مكتبة للأطفال في القطاع، وهو المشروع الذي تنفذه في الضفة، حيث أنشأت مكتبات في عدد من البلدات والقرى التي يستهدفها الاستيطان، وجدار الفصل العنصري.
وركز على نشاط الجمعية في مجال كفالة الأيتام، ورعاية الأسر الفقيرة، إلى جانب العمل على ترميم المنازل وانارتها في القطاع بالاعتماج على الطاقة الشمسية.
وأوضح أن مبادرات الجمعية وتدخلاتها تصب في خانة تعزيز صمود المواطنين، مؤكدا أن تحقيق هذه الغاية يستدعي تكامل وتضافر جهود القطاع العام، والخاص والأهلي.
وتخلل الحفل، مجموعة من الفقرات الفنية، التي قدمها عساف، وخوري، علاوة على اجراء مزاد على سبع لوحات تبرع بها الفنانون التشكيليون.