أبرز 5 هجمات إرهابية نفذها "داعش" العام الماضي
نشر بتاريخ: 19/11/2017 ( آخر تحديث: 21/11/2017 الساعة: 09:18 )
بيت لحم- معا- نشر تنظيم "داعش" "انفوغرافيك" قيّم به عملياته الإرهابية التي استمرت من 3 تشرين الاول 2016 إلى 21 أيلول 2017، داعيًا إلى مزيد من العنف المميت.
وبحسب مجلة "نيوزويك" الأميركية، فإنه على الرغم من هزيمة "داعش" كقوة حربية خلال العام الحالي، فإن قدرته على تنفيذ هجمات دون سابق إنذار في المدن الكبرى في جميع أنحاء العالم لا تزال قضية أمنية خطيرة، خاصة للدول المشاركة في الحرب ضد التنظيم في العراق وسوريا.
وتشمل أرقام الـ"انفوغرافيك" المنشورة في المجلة الرقمية الأسبوعية "النبأ"، "العمليات المعتمدة رسميًا فحسب"، إذ أدرج التنظيم 38 عملية نفذها 60 متشددًا في 19 دولة هذا العام، وتضم قائمة الدول أستراليا وبنغلاديش وبلجيكا ومصر وفرنسا وألمانيا وإندونيسيا وإيران وإيطاليا والأردن وكينيا وفلسطين وروسيا وإسبانيا والسويد وتونس وتركيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
ووفقا لـ"داعش" تعددت نوعية هذه الهجمات، بين التفجيرات واستخدام القنابل اليدوية بنسبة 24%، ثم الطعن بنسبة 21%، في حين سجل الهجوم بأسلحة نارية 19%، والهجمات الانتحارية بـ18%، واحتل ذيل القائمة الدهس بالسيارات بنسبة 13% يليه إشعال النيران بـ5 %.
وبحسب المجلة، إليكم أبرز 5 عمليات للتنظيم.
العملية الأولى
"مهاجمة جندي الخلافة مستخدمًا مدفعا رشاشاً وقنابل يدوية احتفالاً في إسطنبول بتركيا، ما أسفر عن مقتل وإصابة 150 شخصًا"، هكذا أشار التنظيم إلى الهجوم بالقنابل على ملهى "رينا" الليلي في 1 كانون الثاني، الذي نفذه الأوزبكي عبد القادر ماشاريبوف، ما أسفر عن مقتل 39 شخصًا وجرح ما لا يقل عن 70 آخرين.
العملية الثانية
أشار التنظيم إلى التفجيرات الانتحارية المزدوجة التي استهدفت الكنائس القبطية الأرثوذكسية المصرية في 9 آذار، في محافظتي طنطا والإسكندرية، ما أسفر عن مقتل وإصابة 190 شخصًا، ونفذ الهجوم مبارك عبدالله وممدوح أمين محمد بغدادي اللذان قتلا إلى جانب 45 شخصًا وإصابة 126 آخرين، خلال قداس يوم الأحد.
العملية الثالثة
"فجر فرد أمني (عضو في داعش) نفسه في مدينة مانشستر ببريطانيا، ما أسفر عن مقتل وجرح نحو 100 من الصليبيين"، على حد تعبير "داعش"، في إشارة إلى تفجير المواطن البريطاني سلمان رمضان، 22 عامًا، نفسه خلال حفلة أريانا غراندي في ملعب مانشستر في 22 أيار، ما أسفر عن مقتل 22 شخصًا وإصابة المئات.
العملية الرابعة
"استهداف فردين أمنيين في داعش لمباني البرلمان الإيراني وضريح المارق الطاغية الخميني في طهران، ما أسفر عن مقتل عشرات من أهل الشرك (المسلمين الشيعة)"، في إشارة إلى إطلاق النار المزودج في 7 حزيران الذي استهدف البرلمان التشريعي الإيراني وضريح مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله روح الله الخميني.
وحددت المخابرات الإيرانية هوية المهاجمين بأنهم من الأكراد الإيرانيين، وهم: كسيرياس وفريدون وقايوم وأبو جهاد ورامين.
العملية الخامسة
مهاجمة فردين أمنيين (في داعش) لتجمعات في مدينة برشلونة الإسبانية عن طريق الدهس بالسيارات واستخدام الأسلحة الصغيرة، ما أدى إلى مقتل 150 صليبيا ويهودياً"، على حد تعبير التنظيم، الذي أثنى على العدد الكبير للقتلى جراء الهجمات بالسيارات وعمليات الطعن التي نفذها يونس أبويعقوب، وموسى أوكابير، وسعيد آلاء، ومحمد هيشامي، وعمر هيشامي، وحسين أبويعقوب، وجميعهم من أصول مغربية، في مدينتي برشلونة وكامبريلس، فضلاً عن اثنين من الانفجارات غير المميتة في مدينة الكانار الإسبانية أيضًا، ما أسفر عن مقتل حوالي 16 شخصًا وإصابة نحو 150 شخصًا بشكل عام.