لقاء استكمالي في "مفتاح" حول سبل دعم تمثيل النساء والشباب

رام الله- معا- عقدت المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية "مفتاح" لقاء استكماليا حول سبل دعم وتعزيز مشاركة النساء والشباب داخل الأطر المختلفة لمنظمة التحرير، خاصة الاتحاد العام لطلبة فلسطين، بمشاركة ممثلين عن مجالس اتحاد الطلبة في الجامعات الفلسطينية، ومسؤولي الأطر الطلابية، وممثلي الفصائل السياسية.
وتخلل استعراض سريع لتوصيات الدراسة البحثية حول "معوقات تقدم النساء والقيادات الشابة في مراكز صنع القرار ضمن النظام السياسي الفلسطيني خاصة منظمة التحرير"، بالإضافة إلى عرض أهم بنود وثيقة الشباب السياسية، قدمه حسن محاريق، منسق المشروع في "مفتاح".
وأكد المتحدثون في مداخلاتهم، على أن هناك حراكا جادا وحقيقيا لدى المستوى السياسي الفلسطيني اتجاه ضرورة تفعيل أطر منظمة التحرير، ومنها الاتحاد العام لطلبة فلسطين ، ما يستوجب استثمارها بما يدعم الجهود الوطنية لتحقيق هذا الهدف.
وأشار المتحدثون إلى أهمية وجود حراك شبابي على الأرض لمساندة القرار السياسي وترجمته إلى واقع ملموس يعكس المصالح المشتركة للشباب لدى مختلف الفصائل السياسية،لتكون إطارا جامعا لاستنهاض أي حراك شبابي.
وأوصى المتحدثون خلال اللقاء، بضرورة استجابة الفصائل لتطلعات الشباب من خلال تمثيلهم داخل أطرها، وضمان حياة ديموقراطية متتابعة داخلها، مؤكدين على أهمية تواصل اللقاءات الهادفة إلى مراجعة النظام الداخلي للاتحاد العاملطلبة فلسطين، وتوسيع إطار دائرة الحوار بين الفصائل بكل مستوياتها، وضرورة إدخال تعديلات على النظام الداخلي لانتخابات مجالس اتحادات الطلبة، بما يضمن تمثيل الطالبات داخل هذه الاتحادات، ودعم الحراك الشبابي الهادف إلى الضغط باتجاه تفعيل الاتحاد العام لطلبة فلسطين، وما يتطلبه ذلك من تشكيل لجنة تحضيرية تقوم بمتابعة خطوات التنفيذ.
يأتي هذا اللقاء الاستكمالي في إطار سعي مؤسسة "مفتاح"، لتعزيز المشاركة الفاعلة لجميع مكونات المجتمع الفلسطيني خاصة الشباب والنساء، انسجاماً مع استراتيجية المؤسسة التي ترتكز على تعزيز الحكم الصالح في فلسطين من خلال تمكين قيادات شابة ونسوية قادرة على الوصول إلى المستويات المختلفة لمواقع صنع القرار، للتأثير والتغيير على المستوى المحلي والوطني.