وزارة شؤون المرأة تبحث آليات التعاون مع القنصلية البريطانية
نشر بتاريخ: 20/11/2017 ( آخر تحديث: 20/11/2017 الساعة: 16:18 )
رام الله- معا- بحثت د. هيفاء الآغا وزيرة شؤون المرأة في مدينة رام الله، اليوم، مع القنصل السياسي توم رتليدج والوفد المرافق، آليات التعاون المشترك في قضايا النوع الإجتماعي، بحضور ممثلات عن هيئة الأمم المتحدة للمرأة ،ووكيل الوزارة بسام الخطيب وعدد من كادر الوزارة.
وقدمت الآغا لمحة عن عمل وزارة شؤون المرأة على السياسات والقوانين التي تهدف لتعزيز المساواة، وتمكين النساء سياسياً وإقتصادياً وإجتماعياً.
وقالت إن الوزارة خلال الفترة السابقة عملت على إعداد الخطط الإستراتيجية عبر القطاعية للنوع الإجتماعي 2017 - 2022، ومناهضة العنف ضد النساء، وأنشأت العديد من اللجان الوطنية، وعملت على كثير من المحاور لتضمين قضايا النوع الإجتماعي في خطط الحكومة.
وأكدت الأغا على ضرورة مواصلة التعاون البناء والمثمر بين جميع الأطراف لتنفيذ الأهداف والاستراتيجيات التي تخدم المرأة الفلسطينية، وتكثيف الجهود لتعميم قضايا النوع الاجتماعي، ووضع الآليات للحد من ظاهرة العنف ضد المرأة، والشراكة التامة بين المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني لخدمة قضايا المرأة الفلسطينية.
وأشارت إلى أن ظاهرة العُنف ضد المرأة، ظاهرة عالمية يعاني منها عدد كبير من النساء، مما جَعلها تقف عائقاً أمام التَنمية المستدامة، وأصبح العنف بمثابة انتهاك حقيقي لأبسط حقوق الإنسان على وجه العموم، ولحقوق المرأة على وجه الخصوص، وبما أن المرأة الفلسطينية جزء من النسيج العالمي فهي تعاني كبَاقي نِساء العالم من العُنف المُجتمعي، إلآ أنها تعاني من عنف واضطهاد مزدوج: عنف من داخل المجتمع، وعنف من جراء الاحتلال الإسرائيلي.
ومن جانبها، ثمنت القنصلية البريطانية عمل الحكومة الفلسطينية ووزارة شؤون المرأة لإعطائهم فرصة للنساء مميزة عن الدول العربية الأخرى، مؤكدة على ضرورة تعزيز عمل المملكة حيال المساواة بين الجنسين وخلق أفكار جديدة للعمل مع الشركاء الفلسطينيين والدوليين في فلسطين وتسليط الضوء على الانجازات و تعزيز المبادرات التي من شأنها أن تساعد على كسر الحواجز التي تعيق النساء والفتيات.
وناقش الحضور عددا من القضايا منها التشريعات والقوانين والآليات الوطنية في فلسطين التي تعمل على قضايا المرأة.