نشر بتاريخ: 21/11/2017 ( آخر تحديث: 21/11/2017 الساعة: 11:40 )
رام الله- معا- أدانت وزارة الخارجية والمغتربين قرار المحكمة العليا الإسرائيلية، بالسماح لجمعية "إلعاد" الاستيطانية بإدارة ما يسمى بـ "الحوض الأثري" المتاخم للمسجد الأقصى المبارك وساحة البراق، مبينة أنه بموجب هذا القرار التصعيدي الخطير تقوم الجمعية الاستيطانية بالإشراف على إدارة ما تسمى بـ "الحدائق التوارتية" القائمة فوق القصور الأموية جنوب الأقصى، وكذلك إدارة المجمع الاستيطاني "ديفيدسون" القريب من ساحة البراق.
كما أدانت الوزارة في بيان وصل معا، اقدام ما تسمى بـ "سلطة تطوير القدس" على تسريع تنفيذ مخطط إقامة قطار هوائي "تلفريك" يمر بالقرب من الحرم القدسي الشريف وساحة البراق.
وأكدت الوزارة أن هذا القرار يأتي في سياق المخططات التهويدية التي تنفذها سلطات الاحتلال في القدس المحتلة وبشكل خاص في بلدتها القديمة ومحيطها، عبر تقاسم للأدوار بين المؤسسة الرسمية في دولة الإحتلال من جهة والجمعيات الاستيطانية من جهة أخرى، وفي مقدمتها الجمعية الاستيطانية "العاد" التي تقوم بدور استعماري في السيطرة على ممتلكات المواطنين ومنازلهم في بلدة سلوان ومحيط المسجد الأقصى.
وأشارت الوزارة الى أن ادارة هذا المشروع من قبل الجمعية الاستيطانية "العاد" يشكل مصدر دخل كبير لهذه الجمعية ومشاريعها الاستيطانية، مؤكدة أن مخطط "القطار الهوائي" هو مشروع استيطاني يلبي رغبات المستوطنين، ويصب في صالح أهداف الحكومة الاسرائيلية التهويدية.