ورشة عمل بغزة تدعو الى دعم الأفكار والمشاريع الريادية
نشر بتاريخ: 21/11/2017 ( آخر تحديث: 21/11/2017 الساعة: 13:38 )
غزة- معا- أشاد اليوم الثلاثاء، مشاركون في ورشة عمل بغزة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي الى دعم الأفكار والمشاريع الريادية للتغلب على الصعوبات التي يواجهها شعبنا خاصة في ظل ارتفاع نسبة البطالة سيما بين خريجي الجامعات.
وأشاد المشاركون في الورشة التي عقدت في قاعة المؤتمرات بالكلية العالي بحضور وفد من وزارة التربية والتعليم العالي برئاسة المهندس محمود صالح مدير عام التعليم المهني والتقني في الوزارة برام الله بمشاريع ريادية قدمها بعض طلبة الكلية، مثمنين دور السلطة الوطنية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس "أبو مازن" في دعم وتبني الأفكار الريادية والخلاقة.
وبين المشاركون في ورشة "مفاهيم ومهارات ريادة الأعمال" التي تأتي في إطار الاحتفال بالأسبوع العالمي للريادة أن ريادة الأعمال هي بمثابة عملية خلق نوع جديد من المنظمات التي لم يسبق قيام مثلها، أو تطوير منشأة قائمة بأعمالها وتسخير الفرص المتاحة لتطوير هذه المنشأة والتقدم بها بأسلوب ابتكاري ومستحدث.
وقال الدكتور عبد القادر ابراهيم حماد رئيس مجلس الأمناء إن على رائد الأعمال في عملية الريادة أن يأخذ بعين الاعتبار مدى المخاطر التي قد تواجهه وأيضاً تسليط الضوء على العوائد التي قد يأتي بها المشروع.
واستعرض د. حماد خصائص ريادة الأعمال، منوها الى أن الرياديين يمتازون بتفكيرهم الإيجابي وقدرتهم على اتخاذ القرارات المناسبة من بين مجموعة من القرارات ما يساهم في اختلاق الفرص لإشباع حاجات الأفراد من خلال إقامة أسواق جديدة، والابداع في الترويج لمنتجاتهم بأساليب مبتكرة.
من جهته، قدم م. محمد شريف مدير المركز العربي شرحاً حول أهمية ريادة الأعمال للخريجين، مستعرضاً دورة حياة الشركة ومتطلبات الاستثمار، ومصادر التمويل، ومصادر الأفكار.
وعرض م. شريف لبعض الأفكار والمشاريع الريادية الخلاقة التي نجحت في تخطي جميع الصعوبات، كما تطرق الى مميزات ريادة الأعمال التي تساهم في رفع المستوى المادي لرائد الأعمال والعاملين في منظمته وتنمية الاقتصاد الوطنيّ ومنح القوى العاملة الشعور بالرضا الوظيفي من خلال توفير فرص العمل.
وقال إن ريادة الأعمال تساهم في تنمية الصناعات القائمة وتحديثها باستمرار، وتركز بشكل خاص على تلك القائمة في المناطق النائية والريفيّة لدعم المستمر للقيام بالصناعة المحلية والتشجيع عليها، والاعتماد عليها والتصدير إلى الخارج بدلاً من الاستيراد ورفع مستوى الدخل القومي الذي يقود إلى رفع مستوى النمو الاقتصادي وخلق بيئة تنافسية شريفة بين المنظمات القائمة، وبالتالي إيجاد المنتجات ذات الجودة الأعلى وتقديم عدد أكبر من الخدمات والمنتجات للأفراد.
وجرى خلال الورشة لقاء مستفيضا حول أهمية ودور المشاريع الريادية خاصة بين الخريجين وأصحاب العلاقة.