غزة- معا- وجهت الجبهة الديموقراطية لتحريرفلسطين مذكرة للمجتمعين في حوار القاهرة دعت فيها الى رفع العقوبات عن غزة وفتح معبر رفح
وثمنت الجبهة الديمقراطية في مذكرتها، الدور المصري في توقيع إتفاق 12/10/2017 للمصالحة بين حركتي فتح وحماس، ودعت الفصائل المجتمعة في القاهرة، للعمل على وضع الآليات الضرورية لإنجاح تطبيق الإتفاق، بما في ذلك رفع العقوبات الجماعية عن قطاع غزة، وفتح معبر رفح بإتفاق مصري ــــ فلسطيني، للمسافرين والبضائع، وإطلاق برنامج طوارئ للتنمية لمعالجة الملفات الإجتماعية للقطاع، وإنجاز المصالحة المجتمعية والإلتزام بإتفاق 4/5/2011 أساساً للمصالحة. فضلاً عن إعادة إعمار ما دمره العدوان الإسرائيلي.
جاء ذلك في مذكرة وزعها وفد الجبهة، على الأطراف الفلسطينية المشاركة في الحوار، كما تضمنت المذكرة النقاط الدعوة لصون سلاح المقاومة ووضع آلية تضمن وحدة السلاح الفلسطيني، بحيث توفر الأجهزة الأمنية الأمن الداخلي للمواطنين، ويتولى سلاح المقاومة الدفاع عن قطاع غزة ضد العدوان الإسرائيلي، في إطار جبهة مقاومة وطنية فلسطينية متحدة بغرفة عمليات مشتركة ومرجعية سياسية.
واكدت مجدداً على إلتزام وثيقة الوفاق الوطني (2006) أساساً لوحدة الموقف السياسي الوطني المشترك، بما في ذلك، وقف المفاوضات الثنائية تحت الرعاية المنفردة للولايات المتحدة، والعودة للبرنامج الوطني الموحد، برنامج المقاومة والإنتفاضة في الميدان ضد الإحتلال والإستيطان، وتدويل القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية في المحافل الدولية، ومنها محكمة الجنايات الدولية، لنزع الشرعية عن الإحتلال، وعزل الكيان الإسرائيلي ومحاكمة مسؤوليه عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي إرتكبت بحق شعبنا. ورسم إستراتيجية وطنية بديلة عبر دعوة لجنة تفعيل وتطوير م.ت.ف.
ودعت المذكرة الى تنظيم الإنتخابات الشاملة، للرئاسة، والمجلس التشريعي، لإعادة بناء مؤسسات السلطة الفلسطينية، والمجلس الوطني الفلسطيني، وبنظام التمثيل النسبي الكامل، على أن يعقد في مكان يتم التوافق عليه وطنياً، وتشكيل حكومة وحدة وطنية تلتزم برنامج العمل الوط عبر سياسات إجتماعية وإقتصادية وصحية وغيرها لصالح أوسع الفئات الشعبية بما يعزز من دورها وصمودها في الكفاح ضد الإحتلال والإستيطان. الأمر الذي يتطلب إستئناف اللجنة التحضيرية التي إجتمعت في بيروت (1/2017) لأعمالها.
كما دعت الى دعم صمود الأسرى البواسل الفلسطينيين والعرب بكل السبل وتوفير مقومات صمودهم ومواصلة النضال إطلاق سراحهم ومواصلة رعاية عائلات الشهداء والأسرى وتوفير الحياة الكريمة لها ودعم نضالات اللاجئين من أجل حق العودة إلى الديار والممتلكات، ورفض كل البدائل، وتطوير خدمات وكالة الغوث، وتقديمات م.ت.ف، وإعادة بناء مخيم نهر البارد، ورجوع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا إلى مخيماتهم وإعادة إعمار ما تهدم منها.