رام الله -معا - بحثت د. هيفاء الآغا وزيرة شؤون المرأة، في مدينة رام الله، اليوم، مع عدد من أعضاء الأمانة العامة للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية ترأسه دلال سلامة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ، آليات تعزيز التعاون المستقبلي ونقاش عدد من القضايا، بحضور وكيل الوزارة بسام الخطيب ومدير عام ديوان الوزير رندة جنحو.
وأكدت الآغا على أهمية دور الوزارة في العمل على تجميع كافة ألوان وأطياف الشعب الفلسطيني تحت مظلة العمل الوطني، بهدف بناء الدولة الديمقراطية المستقلة، التي يتمتع بها الجميع نساءً ورجالاً بحقوق المواطنة والعدالة الإجتماعية.
واشارت الآغا حول مشروع التكلفة الاقتصادية للعنف بأن هذه الدراسة هي الثانية بعد جمهورية مصر العربية، وأكدت على أن هذه الدراسة هي وطنية بالدرجة الأولى وبحاجة الى تكاتف جميع المؤسسات، وركزت على أهمية النقاش والشراكة مع كافة المؤسسات الحكومية، والمجتمع المدني، والمؤسسات الدولية، للوصول الى منهجية وطنية واحدة.
وبما يخص المرصد الوطني للعنف أوضحت الأغا على ان المرصد الوطني للعنف الموجه ضد المرأة هو مطلباً وطنياً للوقوف على أهم ما تواجهه النساء من عنف ضدها، والتعرف على أكثر أشكال العنف والعمل على وضع السياسات اللازمة وتفعيل التشريعات أو تعديل القوانين ذات العلاقة بما يتناسب وخاصة مع وضع المرأة لتخفيف العنف الممارس عليها.
وناقش الحضور العديد من المقترحات للنقاش منها القوانين و التشريعات و الحملة العالمية لمناهضة العنف ضد المرأة والمصالحة و انعكاسها على المرأة.
ومن الجدير ذكره بأن وفد الأمانة العامة للاتحاد ضم كل دلال سلامة عضو لجنة مركزية لحركة فتح، فريال عبد الرحمان مستارة الرئيس لشؤون الجندر ، خولة الأزرق واعتدال الأشهب و سوسن شنار أعضاء أمانة عامة في الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية.