شارك الشبابي ومكتب اليونسكو في رام الله يطلقان ست مبادرات

رام الله -معا- اطلق اليوم منتدى شارك الشبابي ست مبادرات شبابية في محافظات الضفة الغربية ضمن مشروع شبكات الشباب المتوسطي الممول من الاتحاد الاوروبي، وبالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، بعد إعلان المنتدى عن الراغبين من الشباب والشابات بتقديم طلبات خاصة لتنفيذ مبادرتهم.

ووقع منتدى شارك ممثلا بمديره التنفيذي بدر زماعرة مع الشركاء اتفاقية تنفيذ المبادرات الشبابية بهدف تعزيز مشاركة الشباب في المجتمع وتسهيل إدماجهم ومشاركتهم المحلية.

وقال زماعرة:" قام المنتدى بالتعاون مع الشركاء بدراسة جميع المبادرات المقدمة من قبل الشبان والشابات ، وبالنتيجة تم اختيار ست مبادرات شبابية وهي:

مبادرة "سلاسل متحركة" من محافظة نابلس، تقوم فكرتها على صناعة صندوق شبك معدني بمقاسات 50 سم مكعب، يتم ملئها بالحجارة ووضعها على جوانب الطرق لمنع انزلاق الحجارة والاتربة في فصل الشتاءة وخاصة في المناطق المنحدرة من الوصول الى الشارع بهدف المحافظة على حياة الناس، بينما تسمح هذه الصناديق الحجرية للمياه المرور من بينها كالمصفاه.

مبادرة "مسرح الناس" من محافظة رام الله والبيرة، تقوم على تنفيذ اسكتشات مسرحية مصورة هادفة وعرض مسرحي لتوعية الناس والمؤسسات بقضايا ذوي الاعاقة وحقوقهم مثل المرافق العامة و المواصلات الخاصة بهم وحقوقهم في العمل بطريقة غير تقليدية.

مبادرة "مجلس محلي شبابي في بلدة الزاوية بمحافظة سلفيت " فكرة المبادرة تقوم على تأسيس مجلس محلي شبابي مناظر للهيئة المحلية في تركيبتها ووظائفها، تتيح للشباب فرصة المشاركة في الحكم المحلي والاطلاع على عمل هيئات الحكم المحلي ومسؤولياتها، والآلية التي تتبعها في تسيير الحياة اليومية للمواطنين وحل المشاكل اليومية، وكذلك تخطيطها لتطوير مجتمعاتها المحلية.

مبادرة "إعادة التدوير"، من خلال اعادة تدوير المخلفات والنفايات المنزلية القابلة للتدوير وإعادة استعمالها كمواد خام وتشكيلها فنيا لانتاج قطع فنية مميزة للزينة تعود بالفائدة على المجتمع والافراد.

مبادرة "راديو الشباب" وفكرتها تدور حول تدريب مجموعة من طلاب الاعلام على اليات تحضير برنامج اذاعي وطريقة التقديم عبر الاثير مع مراعاة طريقة طرح قضايا الشباب، سيما أن التدريس بالجامعات يقتصر على الامور النظرية اكثر من التطبيق العملي.

اما "مبادرة " فلسطين بعيون الشباب" فانها تسهم في تعزيز الهوية الفلسطينية للشباب وتعميق روابطهم بالطبيعية الفلسطينية من خلال زيارة المناطق الريفية والعيش في جمالها مما يزيد من تقدير الشباب للمناظر الطبيعية وتاريخها وبيئتها ما يسهم في تعزيز الهوية وتجذير الانتماء للارض.