لا عودة لاتفاقية المعابر- مستشار هنية يصف اقتحام معبر رفح بالانتفاضة الثالثة ويحذر من هبة مماثلة نحو ايرز
نشر بتاريخ: 27/01/2008 ( آخر تحديث: 27/01/2008 الساعة: 21:20 )
بيت لحم- خاص معا- اعتبر الدكتور احمد يوسف المستشار السياسي السابق لرئيس الوزراء المقال اسماعيل هنية تدفق الفلسطينيين الى الاراضي المصرية بداية لانتفاضة ثالثة وجرس انذار للجميع بانه لا عودة بالوضع الى ماكان عليه .
وحذر يوسف في حديث لوكالة "معا" من امكانية اللجوء الى الخطوة الثانية من الانتفاضة الثالثة والتي اطلق عليها اسم " انتفاضة الكرامة وكسر الحصار", وتتمثل في توجه الجموع الغفيرة نحو معبر ايرز في هبة شعبية كبيرة لدفع العالم على الوقوف عند مسؤولياته وانهاء الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني .
وتابع قائلا:"كل الاحتمالات واردة ولا نعرف ماذا يحصل غدا ونحن في غزة لدينا حراك وتوجه بالتحرك نحو ايرز اضافة الى عرب 48 في خطوة تدشن لحق العودة الى الارض الفلسطينية , وننتظر من اهالي الضفة ان يبادروا ويتوجهوا نحو المعابر من اجل فتحها وهذه الخطوات تاتي في حال لم يتم الاستجابة لرفع الحصار.
وكشف يوسف ان حماس تلقت تهاني من اوروبيين على الخطوة التي قامت بها في رفح, واعتبرته انتصارا جديدا لحماس وعملا لم تستطع دولهم القيام به من اجل التخفيف عن الشعب الفلسطيني .
>>وفد حمساوي الى القاهرة الاربعاء لبحث ادارة معبر رفح>>
وقال يوسف ان وفدا من الحكومة المقالة وحركة حماس سيتوجه هذا الاسبوع الى القاهرة حيث سيضم الوفد شخصيات من الحركة من الخارج .
واوضح يوسف ان الوفد سيبحث في القاهرة وضع اطر حول ادارة معبر رفح , قائلا:, ان حماس تريد ادارة فلسطينية مصرية بحتة دون تدخل اسرائيلي واستبعاد للدور الاوروبي وتعتبر اتفاقية المعابر لاغية.
كما رفض يوسف ابعاد حركة حماس عن اي اتفاق حول ادارة معبر رفح, قائلا": نحن سنذهب الى القاهرة, وسنجتمع مع المصريين ومسالة الادارة سوف تبحث بين جميع الاطرف من اجل التوافق بين الحكومة المقالة والرئاسة حول ادارته.
وتابع قائلا": حماس ترى ان المعبر يجب ان يبقى مصريا فلسطينيا بحتا لا دخل لاسرائيل به .
وتوقع يوسف ان تتم الحوارات في القاهرة بشكل منفصل ومن ثم يجلس الطرفان حماس وفتح على طاولة الحوار من اجل الاتفاق على تفاصل ادارة المعبر .
وقال": هناك اجتماعات منفصلة , بين حماس ومصر وفتح ومصر حيث يجري الاستماع لافكار ومقترحات كل طرف على حدة ومسالة توسيع الحوار بين حماس وفتح تعتمد في الدرجة الاولى على مدى نجاح الاخوة المصريين في اقناع الطرفين على ذلك".