"الهلال الأحمر" تختتم فعاليات المخيم الوطني الثامن
نشر بتاريخ: 22/11/2017 ( آخر تحديث: 22/11/2017 الساعة: 16:38 )
أريحا- معا- اختتمت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني اليوم الاربعاء، فعاليات المخيم الوطني الثامن للاستجابة للكوارث، الذي استمر تسعة أيام، في محافظة أريحا بمشاركة نحو 45 متطوعا" ومتطوعة، من مختلف محافظات الضفة الغربية.
وحضر حفل الاختتام المدير العام للجمعية د. خالد جودة، ونائب محافظ أريحا حسن الرجوب، وحشد من مديري الفروع والبرامج في الجمعية، وممثلي المؤسسات الرسمية والشعبية في البلدة.
وأكد د. خالد جودة في كلمته على ان اقامة هذا المخيم للمرة الثامنة على التوالي هو امتداد للمخيمات السابقة التي اقامتها الجمعية،والذي يعد عنصرا مهما في استراتيجية الجمعية الرامية الى تطوير وتعزيز كفاءة متطوعي وكوادر الجمعية لخدمة مجتمعاتهم ووطنهم الذي يتعرض باستمرار للكوارث بفعل الاحتلال، وتلك التي بفعل الطبيعة.
وقال" إن هذا التدريب يأتي منسجماً مع استراتيجية الجمعية والاستراتيجية الوطنية لمواجهة الأزمات، الهادفة إلى تشكيل فريق وطني من المتطوعين والمدربين للاستجابة لحالات الكوارث الإنسانية يضم كوادر مؤهلة للتعامل مع الأزمات والكوارث المحتملة، والقدرة على تحمل المسؤولية والعمل تحت الضغط التي تسعى دائماً لتخفيف المعاناة عن الشعوب، وخاصة الشعب الفلسطيني".
وأضاف د.جودة أن الهلال الاحمر الفلسطيني يسعى دائماً لتخفيف المعاناة عن الشعوب، وذلك من خلال مشاركة فريق الكوارث التابع للجمعية، في الكثير من البعثات الانسانية سواء على المستوى الاقليمي أو الدولي، وكان آخرها مشاركة جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني ضمن الفريق الوطني للتدخل والاستجابة عن دولة فلسطين، الى جزرالكاريبي لإغاثة المتضررين من إعصار" إيرما" هناك.
وأشاد نائب محافظ أريحا والأغوار الشمالية، بالجمعية وبمؤسساتها التي تقدم خدماتها للشعب الفلسطيني في أماكن تواجده كافة، واثنى على جهود المرحوم د.فتحي عرفات الذي كان على راس بناة الجمعية،منذ تأسيسها في العام 1968،متمنياً المزيد من التقدم والنجاح لهذه الجمعية المعطائة لتواصل تقديم خدماتها الانسانية.
يذكر أن المشاركين في المخيم تلقوا مواد نظرية وتدريبات عملية في مجالات المياه والإصحاح، والتخطيط وإدارة المخيمات، ومعايير اسفير، والصحة العامة في حالات الطوارئ، والامراض المعديه، التقييم السريع، كيفية إدارة غرف العمليات، والوصول الآمن، والاسعافات الاولية، والفرق الميدانية وخصائصها، وادوات الاستجابة للكوارث، والتنوع الاجتماعي، وتعزيز صمود المجتمعات، والصحة النفسية في الطوارئ، والاعلام في حالات الطوارئ، والاتصالات ونظم المعلومات في الطوارئ ، والتأهيل (واقع الاعاقة في فلسطين، والتعريف بانواع الاعاقات المختلفة، والمعيقات التي تحد من قدرة الأشخاص ذوي الاعاقة على التصرف السليم وقت الحدث، واحتياجات الأشخاص ذوي الاعاقة "قبل وأثناء وبعد الحدث"، اضافة الى جزئيه للدفاع المدني من ناحية الاخلاء والانقاذ.
وفي الختام، تم توزيع الشهادات على المتدربين في المخيم.