حملة القائد البرغوثي تثمن زيارات التضامن الفرنسية
نشر بتاريخ: 23/11/2017 ( آخر تحديث: 26/11/2017 الساعة: 09:33 )
رام الله - معا - ثمنت الحملة الشعبية لإطلاق سراح القائد المناضل مروان البرغوثي وكافة الأسرى استمرار فعاليات التضامن المساندة لحرية القائد المناضل مروان البرغوثي وللأسرى الفلسطينيين كافة في مختلف المدن الفرنسية والمستمرة منذ اعتقال البرغوثي في نيسان 2002، والتي كان آخرها محاولة عدد من النواب الفرنسيين والأوروبيين ورؤساء وأعضاء مجالس بلدية فرنسية زيارة فلسطين ولقاء القائد البرغوثي في السجن.
وأدانت الحملة الشعبية منع الوفد من الدخول إلى فلسطين أو زيارة البرغوثي والحموري بقرار من وزيري الداخلية والأمن الداخلي في حكومة الاحتلال بحجة مواقفهم المناهضة للاحتلال ودعمهم لمقاطعته ونيتهم زيارة البرغوثي والحموري.
كما أشادت الحملة بفعاليات التضامن والمساندة التي تقوم بها العشرات من المجالس البلدية في المدن الفرنسية، والتي تعلب دورا هاماً في مساندة الحملة الدولية لحرية مروان البرغوثي وجميع الاٍسرى.
كما أدانت الحملة سياسية التصعيد ضد القائد البرغوثي من خلال استمرار عزله في قسم العزل الجماعي، ومنع زوجته المحامية فدوى البرغوثي من زيارته حتى العام 2019، ورفع قضايا جديدة عليه واستصدار قرارات من المحاكم الإسرائيلية تطالب بدفع تعويضات بعشرات الملايين لعائلات قتلى إسرائيليين قتلوا في عمليات المقاومة، وقالت الحملة بأن الهدف من سياسة التصعيد هذه هو محاولة منع البرغوثي من التواصل مع أبناء شعبه والرأي العام العربي والدولي خصوصاً في هذه المرحلة التي تشهد تقدماً ملحوظاً نحو المصالحة الفلسطينية وإنهاء الإنقسام.
وأكدت الحملة بأن صوت مروان البرغوثي هو صوت شعبه المتمسك باستعادة الوحدة وطي صفحة الإنقسام الأسود، والمتمسك بالحقوق الشرعية الثابتة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وحق العودة للاجئين وحرية جميع الأسرى والإنهاء الكامل والتام للاحتلال والاستيطان.
من جانب آخر، أشادت الحملة بانضمام جمعية هيئات المحامين في المملكة المغربية والتي اختارت المحامي والناشط الحقوقي عمر بنجلون منسقاً للحملة في المغرب ومنسقاً للجنة التضامن داخل جمعية هيئات المحامين بالمغرب. وكانت المملكة المغربية قد شهدت فعاليات تضامن ومؤتمرات وندوات طوال السنوات الماضية لدعم ومساندة القائد مروان البرغوثي وللأسرى في سجون الاحتلال، كجزء من الدعم والمساندة والتضامن التاريخي المغربي مع قضية فلسطين وشعبها، باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية، والتي تعبرّ كذلك عن الارتباط التاريخي بين الشعبين الشقيقين.
يشار إلى أن الحملة الدولية لحرية مروان البرغوثي وجميع الأسرى كانت أطلقت من زنزانة الزعيم الوطني الإفريقي نلسون مانديلا في جزيرة روبين في جنوب افريقيا، وبالتعاون مع مؤسسة أحمد كاتراده أحد أبرز رموز مقاومة الفصل العنصري الذي كان قد أطلٌ قبل ذلك بنصف قرن حملة الحرية لمانديلا، وتوجد لجان قيادية للحملة الدولية لحرية مروان البرغوثي والأسرى في عدد من دول العالم وفي مختلف القارات.