نشر بتاريخ: 25/11/2017 ( آخر تحديث: 25/11/2017 الساعة: 17:04 )
شارك
غزة- تقرير معا- لم يختلف مشهد الصدمة في القاهرة عن قطاع غزة، الذي عاش خلال الساعات الماضية أوضاعا نفسية صعبة نتيجة الحادث الارهابي الذي ضرب مسجد الروضة في بلدة بئر العبد شمال سيناء، ومن غزة أطلق عدد من النشطاء حملة غزة اقرب من القاهرة للتبرع بالدم.
ايهاب مقداد واحد من بين العشرات الذين اكتظ بهم بنك الدم اليوم الذين جاءوا للتبرع بالدم تضامنا مع الجرحى المصريين وقال في هذا الصدد: "أتينا اليوم للتبرع بالدم نصرة لأخواتنا في مصر ولنقول لهم أننا ضد العمل الإرهابي الذي أودى بعدد من الشهداء والجرحى". وتابع: "نتبرع اليوم بالدم حتى يختلط الدم الفلسطيني مع الدم المصري ونقول للعالم أننا ضد الإرهاب الذي لا دين له وسنكون يد واحدة مع مصر لمكافحة الإرهاب أينما وجد". محمد السيلاوي أيضا لم يتردد لثانية لتلبية دعوة فريق سفراء السلام الذي دعا الى التبرع بالدم ضمن حملة "قطرة من دمك تنقذ حياة إنسان"، وشدد أن المطلوب من الشعب الفلسطيني خاصة في قطاع غزة الوقوف الى جانب المصريين في مصابهم الجلل مشددا" لأننا دم واحد ونفديهم بكل شي". وقع الخبر على السلازي وغيره من الغزيين كان صادما الذي رأى بأن هذه العمل الإرهابي يستهدف القضية الفلسطينية والمصرية على حد سواء وتابع:"طول عمره الشعب المصري واقف معنا طبعا فان الإرهاب يستهدف القضية الفلسطينية والمصرية". أما المواطن إسلام مقداد فدعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالضرب بيد من حديد، مشددا ان هذا العمل لا يمكن إلا أن يكونا إرهابيا إسرائيليا. فاتن لولو مديرة فريق سفراء السلام ومنسقة حملة قطرة من دمك تنقذ حياة اكدت ان هذه الحملة جاءت تأكيدا على تضامن الشعب الفلسطيني مع الشعب المصري ومحاولة للوقوف الى جانب الجرحى الذين سقطوا بالامس في مجزرة الروضة. وقالت لولو لمراسلة "معا": "شعب مصر هو الشعب الحاضن للقضية الفلسطينية وقدم الكثير للشعب الفلسطيني كان واجبا علينا ولزاما أن نقوم بهذه الحملة ونتضامن مع إخوتنا المصابين. وشددت لولو ان غزة اقرب الى العريش من سيناء من حيث المسافة والبعد الجغرافي لذلك بادر فريق سفراء السلام لحملة التبرع بالدم.