الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

قوى رام الله تدعو لوقفة أمام المنظمة رفضا للموقف الامريكي

نشر بتاريخ: 25/11/2017 ( آخر تحديث: 25/11/2017 الساعة: 16:39 )
قوى رام الله تدعو لوقفة أمام المنظمة رفضا للموقف الامريكي
رام الله- معا- ادانت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة العمل الارهابي الذي استهدف المصلين بمسجد الروضة بسيناء اثناء صلاة الجمعة امس.
وقالت القوى إنه عمل يثبت من جديد اهمية تكاتف الجهود لاستئصال بذور الارهاب في اي مكان، وان الارهاب هدفه زعزعة واستقرار مصر، ومحاولة فاشلة لضرب العمق القومي العربي وما تمثله الشقيقة مصر، واكدت القوى ان مصر ستخرج منتصرة وسيتم دحر الارهاب بارادة مصر وقدرتها على الانتصار.
ودعت القوى لوقفة تضامن غدا الاحد الساعة الثانية عشرة ظهرا امام ممثلية جمهورية مصر في المصايون تاكيدا على وقف الشعب الفلسطيني مع مصر، ورفضا لهذا العمل الاجرامي.
ودعت القوى في بيانها الذي صدر بعد اجتماعها برام الله ظهر اليوم السبت لوقفة امام مبنى منظمة التحرير برام الله الثلاثاء المقبل 28/11 رفضا للموقف الامريكي المتعلق ببعثة منظمة التحرر في واشنطن وهو موقف يمثل ليس فقط انحيازا سافرا للاحتلال، وانما جزء من الضغوطات التي تمارسها الادارة الاميركية على القيادة والشعب الفلسطيني للعودة للمفاوضات ، واكدت القوى رفضها لهذا للموقف الذي يمثل امتدادا للمواقف الاميركية المعتادة المعادية لحقوق شعبنا، والهادفة لتصفية القضية الوطنية، وتأتي الوقفة ايضا تاكيدا على تمسك شعبنا بحقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف في العودة وتقرير المصير والاستقلال الوطني في دولة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وبمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
واكد البيان اهمية دفع الجهود الرامية لاستعادة الوحدة وانهاء الانقسام الكارثي، وازالة العقبات التي تحول دون اتمام ذلك بصورة فورية ، واهمية استكمال حوارات القاهرة الاخيرة بخطوات جدية ملموسة وفعلية على الارض بما فيها التوافق على موعد الانتخابات التشريعية والرئاسية، وللمجلس الوطني، وتشكيل حكومة وحدة وطنية، ومعالجة الملفات الاخرى بارادة سياسية تمكن من الاقلاع نحو وحدة قادرة على مواجهة التحديات عبر نظام سياسي واحد ، وخطاب سياسي يتفق الجميع عليه وفق اتفاق القاهرة 2011 وما جاء في الاعلانات الاخيرة في بيروت، وفي القاهرة مؤخرا.
وحذر البيان من التبعات الخطيرة للسياسات الاحتلالية التي تمارسها ادرات السجون بحق الاسرى لاسيما المرضى ضحايا سياسة الاهمال الطبي المتعمد، والاطفال الذين يعانون اوضاعا اعتقالية بالغة القسوة ، ودعت لتدخل فوري من قبل المؤسسات الحقوقية لحماية الاسرى امام تصاعد الممارسات القمعية بحقهم لاسيما الاسرى المضربين عن الطعام رفضا للاعتقال الاداري.
وشدد البيان ان سياسات التطهير العرقي ، وسياسات الهدم ومصادرة الاراضي، هي بمثابة اعلان حرب من حكومة الاحتلال، وما عمليات الهدم في القدس ومحيطها، والاخطارت في كفر عقب والاغوار ، وللتجمعات البدوية الا محاولات اسرائيلية لتكريس الامر الواقع، وتقطيع الارض لمنع قيام دولة فلسطينية، وهي جرائم تستلزم العمل بشكل فوري لنقل ملف الاستيطان للمحكمة الجنائية لمحاسبة دولة الاحتلال على جرائمها.