نشر بتاريخ: 26/11/2017 ( آخر تحديث: 26/11/2017 الساعة: 12:35 )
القدس- معا- استقبل
المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم الأحد، وفدا من ابناء الرعية الارثوذكسية من مدينة عكا والقرى المحيطة بها والذين شاركوا صباح في القداس الالهي الذي اقيم في كنيسة القيامة.ورحب المطران بالوفد، مؤكدا على اهمية هذه الزيارات التي تأتي في سياق تأكيده على اهمية القدس وضرورة الحفاظ على مقدساتها واوقافها وصون هويتها وتراثها ورفض كافة الاجراءات الهادفة لطمس معالمها وتزوير تاريخها والنيل من مكانتها.وقال" إن مدينة القدس بالنسبة الينا هي قبلتنا الاولى والوحيدة وحاضنة اهم مقدساتنا وتراثنا الروحي والانساني والحضاري والوطني. القدس هي المركز المسيحي الروحي الاقدم والاعرق والاول في عالمنا وهي ام الكنائس ذلك لانها اول كنيسة شيدت في العالم وانتم تعلمون بأن كنيسة القيامة انما تحتضن القبر المقدس بكل ما يعنيه هذا في ايماننا وعقيدتنا وتراثنا".
وأضاف" ان كنيستنا الارثوذكسية تتعرض لمؤامرة غير مسبوقة هادفة لشطب وجودها في هذه الارض المقدسة، ان الابواق الصهيونية والماسونية المعادية للارثوذكسية والمعادية للحضور المسيحي في هذه الارض المقدسة تسعى للنيل من مكانة كنيستنا وذلك عبر اذرعتها وعملائها ومرتزقتها بمسمياتهم واوصافهم المختلفة. كنيستنا مستهدفة في حضورها وتاريخها وتراثها واوقافها ، اعداء الكنيسة يسعون لتهميش حضور كنيستنا العريق الذي لم ينقطع لاكثر من الفي عام".
وبين المطران" نؤكد في هذه المدينة المقدسة بأن المسيحيين الفلسطينيين ابناء هذه الديار لن يتخلوا عن ايمانهم ولن يتخلوا عن تراثهم وعن انتماءهم للشعب العربي الفلسطيني. نحن فلسطينيون ومن يسيء للشعب الفلسطيني يسيء الينا ومن يتآمر على القضية الفلسطينية يتآمر علينا ايضا ومن يستهدف مقدساتنا واوقافنا انما يستهدفنا جميعا كفلسطينيين مسيحيين ومسلمين".
كما تم تداول جملة من القضايا الكنسية واوضاع مدينة القدس وضرورة اطلاق مبادرات خلاقة بهدف معالجة الازمة الراهنة التي تمر بها الكنيسة.