قرى الأطفال "SOS" وشركة جوال توقعان اتفاقية تعاون

جاء ذلك بحضور محمد الشلالدة المدير الوطني لقرى الأطفال SOS وماهر بروق مدير إدارة الموارد البشرية ممثلاً عن شركة جوال.
وتهدف الاتفاقية إلى تمكين موظفي شركة جوال الراغبين في دعم الاطفال المستفيدين من برنامج الرعاية الأسرية الذي تقدمه المنظمة، إلى تكفل عائلات تعيش داخل قريتي بيت لحم ورفح، وذلك من خلال اقتطاع مبلغ شهري من رواتب الموظفين الراغبين في التكفل.
ومن جانبه، أشار محمد الشلالدة المدير الوطني لقرى الأطفال SOS، أن هذه الاتفاقية تأتي ضمن سعي المنظمة لبناء شراكات محلية مع الشركات العاملة في فلسطين بهدف تحقيق الإستدامة في البرامج والخدمات المقدمة من قبل قرى الأطفال SOS، والتي توفر الرعاية الأسرية الشاملة طويلة الأمد لما يزيد عن 184 طفلا وطفلة في قريتي بيت لحم ورفح، بالإضافة إلى ما يزيد عن 2800 طفل ضمن البرامج المختلفة التي تقدمها.
وبدوره قال ماهر بروق مدير إدراة الموارد البشرية في شركة جوال" مسؤوليتنا الاجتماعية تدفعنا بأن نكون جزءاً ممن يساهم في إعطاء هؤلاء الأطفال أملاً بمستقبل أفضل وتمكينهم لأنهم أبناءنا نحن، أبناء فلسطين، بالإضافة إلى تعزيز مفهوم العطاء والتكافل الاجتماعي داخل المجتمع وبين أوساط القطاع الخاص".

وأضاف بروق" نحرص في جوال على تعزيز مفهوم المسؤولية الاجتماعية والعمل الجماعي لدى موظفي الشركة قبل نقلها وتعزيزها في أوساط المجتمع، ونطلق المبادرات الخاصة بالموظفين كمبادرات في يوم النظافة العالمي ويوم الشجرة والمناسبات الوطنية والعالمية التي تتطلب عكسها ومشاركتها مسؤولية مجتمعة مترتبة على الأفراد."
وأثنى على الدور الكبير الذي تؤديه منظمة قرى الأطفال SOS فلسطين في خدمة أبناء الشعب الذين يعيشون ظروفاً خاصة، مقدرا دورها في خلق جيل مبدع وقادر على الاعتماد على نفسه للوصول الى مستقبل أفضل.
وشكر موسى خليل منسق تمويل الأفراد والعلاقات العامة في قرى الأطفال SOS بالنيابة عن طاقم عمل المنظمة، موظفي شركة الاتصالات الخلوية الفلسطينية جوال على اهتمامهم في تقديم الدعم للأطفال، مثنياً على التزامهم واهتمامهم في الجانب المتعلق بالمسؤولية المجتمعية والذي يعكس رؤية ورسالة شركة جوال وإدارتها كإحدى الشركات الرائدة في تقديم الدعم المتعلق بالمسؤولية المجتمعية على مستوى الوطن.

وأضاف" إن قرى الأطفال SOS فلسطين تتطلع قدماً إلى تعميم فكرة هذه الاتفاقية والتي جاءت بمبادرة طيبة من شركة جوال مع مختلف الشركات العاملة على مستوى الوطن، الأمر الذي من شأنه تعزيز وتطوير منظومة التكافل الإجتماعي بين أبناء المجتمع الفلسطيني".
يذكر أن شركة جوال تحت مظلة مجموعة الاتصالات الفلسطينية ترعى عدداً من المشاريع التي تركز على البعد الإنساني والتنموي وتدعم القدرات الإبداعية لاستنهاض القدرات الكامنة في المجتمع لخدمة الوطن، حيث أن تاريخ جوال في العمل التنموي تاريخ حافل بالانجازات والمسؤولية الاجتماعية.