الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

دراسة لبرنامج التأهيل: 36.4% من المعاقين شمال غزة جراء زواج الأقارب

نشر بتاريخ: 28/01/2008 ( آخر تحديث: 28/01/2008 الساعة: 11:24 )
غزة- معا- أكدت دراسة محلية نفذها برنامج التأهيل المجتمعي شمال غزة التابع للإغاثة الطبية الفلسطينية على أن نسبة المعاقين جراء زواج الأقارب آخذة في الارتفاع.

وأشارت الدراسة التي أجراها على عينة قوامها 3380 معاقاً من شمال غزة إلى أن نسبة الإعاقة جراء زواج الأقارب درجة أولى بلغت 36.4% من أجمالي العينة فيما بلغت نسبة الإعاقة من الزواج ابن عم / ابن خال درجة ثانية لـ 427 معاقاً من أفراد العينة بلغت 12.6%.

وبلغ أفراد المعاقين من أبناء الحمولة الواحدة 594 بنسبة 17.5% في حين واشتملت العينة على 128 معاق لاقرابة بينهم وبلغت نسبة الإعاقة 33.3%.

وبينت الدراسة أن إجمالي المعاقين من العينة في بيت حانون بلغت 468 معاقاً بنسبة 13.84 في حين بلغ عدد أفراد المعاقين من بيت لاهيا في إطار العينة 718 معاقاً بنسبة 21.24 في حين بلغ عدد المعاقين من جباليا البلد ومن العينة 98 معاقاً بنسبة 28 % أما مخيم جباليا بلغ عدد المعاقين من أفراد العينة 1246 معاقاً بنسبة 34.8 %.

وقال مصطفى عابد مشرف برنامج التأهيل شمال غزة أن البرنامج يسعى إلى إعداد برنامج دراسات داخل برنامج التأهيل للوقوف على واقع المعاقين في المجتمع الفلسطيني والتعرف على الأسباب المؤدية لذلك مشيرا إلى أن الأرقام تدلل على غياب الوعي المجتمعي جراء مخاطر زواج الأقارب والزواج المبكر داعيا إلى أعداد حملات توعوية تجاه ذلك من أجل التخفيف من نسبة الإعاقة في المجتمع الفلسطيني.

وأكد على أن ناقوس الخطر يدق بقوة في ظل تلك المؤشرات التي أكدها الدراسة التي عمل على أعدادها البرنامج في محافظة شمال قطاع غزة والتي اشتملت بيت حانون ، بيت لاهيا ، جباليا البلد / ومخيم جباليا.

وأضاف عابد أن المركز عمل على إعداد دراسة ثانية حول مستوى التعليم للمعاقين شمال غزة وسيتم عرض نتائجها خلال الأسبوع الجاري مؤكدا على وجود مؤشرات خطرة تجاه عدم الاهتمام بعينة المعاقين بدرجة كبيرة ودمجهم في المؤسسات التعليمية.

ودعي المؤسسات ذات العلاقة إلى تكامل الأدوار والمساهمة في إعداد خطة فاعلة للنهوض بواقع المعاقين في ظل الأوضاع المزرية التي يعيشها القطاع بصورة عامة والمعاقين بصورة خاصة.

وقال عبد الهادي أبو خوصة مدير الإعاقة الطبية منطقة غزة أن الإغاثة تهتم بالدراسات العملية للوقوف عن كثب على واقع المعاقين وتحديد احتياجاتهم وأولوياتهم.