نشر بتاريخ: 27/11/2017 ( آخر تحديث: 27/11/2017 الساعة: 20:20 )
غزة- معا- قال خليل الحية القيادي في حركة حماس، اليوم الاثنين، إن حركته ذهبت للمصالحة ولتقديم التنازلات كما جرى عدة مرات من اجل المستقبل الواعد للشعب الفلسطيني.
وأشار في مؤتمر صحفي بمدينة غزة، إلى أن حماس لا تعتبر ذلك تنازلا بل مرونة وان حماس ليست نادمة على ذلك بل ستواصل الامر.
واكد الحية ان الحالة الاعلامية في الايام السابقة لا تطمئن ولا تسعد حماس ولا تريديها ان تستمر مؤكدا استمرار الجهد المصري في دعم ملف المصالحة
ورحب الحية بالوفد الامني المصري القادم الى غزة خلال ساعات تنفيذا لاتفاق القاهرة وللأشراف على تنفيذ مجريات المصالحة.
وتوجه الحية بالتعزية لمصر لشهدائها في حي الروضة واصفا ما جرى بالاجرام بحق المصلين.
وأوضح الحية ان حماس كانت طالب بتشكيل لجنة وطنية لمتابعة التنفيذ حتى يتوقف السجال بين فتح وحماس، لكن فتح لم توافق بتغير التوجه نحو الوفد الامني المصري.
وكشف الحية عن توافق الفصائل والمصريين على رفع العقوبات عن غزة، الا ان هذا الملف لم ينجح لاصرار فتح على تمكين الحكومة بشكل كامل مؤكدا استمرار حماس بالعمل على رفع العقوبات عن غزة.
واعرب عن استغرابه من موقف فتح من هذه القضية، داعيا الى اشراك الحكومة في الحوارات القادمة.
وفيما يتعلق بالموظفين، قال: الحية انه جرى الاتفاق على تشكيل لجنة ادارية للنظر في ملف الموظفين تضم ثلاثة اعضاء من غزة لكن على مدار اربعين يوم لم يتم اشراك اعضاء غزة.
وأشار الى تقدم في عدة ملفات في المصالحة ابرزها ملف لجنة الحريات موجها التحية للجنة بقيادة مصطفى البرغوثي داعيا اللجنة في غزة للانعقاد.
وفي ملف المصالحة المجتمعية دعا الحية لانعقادها مباشرة كما نص الاتفاق واكمال ما جرى تنفيذه من انجاز 140 ملف.
وتساءل الحية هل من المعقول ان تعمل الحكومة في غزة دون غطاء ودون ان تخضع لرقابة التشريعي واصفا اياها بالحكومة المنقوصة.
ودعا الحية الى تفعيل المجلس التشريعي مؤكدا ان حماس لن تستخدم الاغلبية في التشكيل الجديد.
واكد اصرار حماس على الذهاب للانتخابات كحل للخروج من الحالة السياسية المجمدة مضيفا: "يا ابا مازن اعمل مشاورات لاجراء الانتخابات المتزامنة وحماس جاهزة لذلك.
وقال الحية ان حماس انجزت الملف الامني وفق اتفاق العام 2011 مؤكدا تمسك حماس به ورفضها لفتح نقاش جديد حول الامر لانه ينسف الاتفاق السابق.
وأضاف "لا تتذرعوا بالاتفاق الامني.. تعالوا للتنفيذ ووضع الاليات القابلة للتطبيق".
واكد الحية تلقى اتصالا من مصر قبل المؤتمر للاطمئان على مسار المصالحة، مشيرا الى ان حماس طلب من الوفد الامني المصري وقف التصريحات الفتحاوية مؤكدا ان لا احد قادر على "لي ذراع حماس".
وفي ملف الموظفين، قال الحية: إن موضوع الموظفين منذ الحكومة العاشرة وبعدها خط احمر لا يمكن تجاوزه وهو موضوع وطني لا يملك احد تخطيه.
أما فيما يتعلق بسلاح المقاومة، فأكد الحية ان سلاح المقاومة غير قابل للقسمة وهو ليس خط احمر بل كل الخطوط الحمراء.