أبو مجاهد: اتفاقية معبر رفح أصبحت ميتة وحركة الجماهير تجاه الحدود موجهة نحو كسر الحصار
نشر بتاريخ: 28/01/2008 ( آخر تحديث: 28/01/2008 الساعة: 12:35 )
غزة- معا- قال أبو مجاهد الناطق الرسمي باسم لجان المقاومة الشعبية في فلسطين بان معبر رفح يجب أن يبقى معبراً فلسطينياً مصرياً خالصا بعيد عن أية وصاية اسرائيلية أو أوربية أو أي طرف آخر.
وأكد أبو مجاهد بأن اتفاقية معبر رفح لعام 2005م التي وصفها بسيئة الصيت والتي "سمحت للاحتلال الاسرائيلي بأن يتحكم في المعبر بالرغم من اندحاره وانسحابه من قطاع غزة قد أصبحت ميتة ولا يمكن العودة إلى تفعيلها بعد أن تأكد للجميع بأنها ضد المصلحة العليا للشعب الفلسطيني".
ودعا أبو مجاهد الحكومة المصرية بضرورة العمل على تشغيل معبر رفح من أجل ضمان انسياب منظم لحركة العبور للمسافرين والبضائع بما يخدم المصلحة المصرية والفلسطينية ويحقق انفراج في الواقع الذي يعيشه الشعب الفلسطيني بفعل الحصار "الظالم".
وأضاف أبو مجاهد بأن "حركة الجماهير تجاه الحدود وفتحها كان موجهاً بالأساس نحو كسر الحصار الاسرائيلي المفروض على الشعب الذي يعاني مرضاه من الموت البطيء ويعاني أهله من نقص حاد في الاحتياجات الأساسية, وأن هذه الخطوة لم تفك حلقة من حلقات الحصار المفروض علينا وتحتاج إلى المزيد من الخطوات من أجل رفع الحصار بشكل كامل عن شعبنا المكلوم".
وتوجه الناطق باسم لجان المقاومة بالتحية للوقفة المصرية رئاسة وحكومة وشعباً إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة الحصار وكذلك لكل الشعوب العربية والإسلامية وكل أحرار العالم ودعاهم إلى الاستمرار في فعالياتهم التضامنية حتى يرفع الحصار إلى غير رجعة كما توجه بالتحية إلى الصمود للشعب الفلسطيني والالتفاف الكبير حول خيار المقاومة في مواجهة سياسات الاحتلال التي تستهدف تركيعه عبر التجويع والحصار.