الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

نقابة المحامين تطلق حملة "رفقا بالنساء" لمناهضة العنف ضد المرأة

نشر بتاريخ: 27/11/2017 ( آخر تحديث: 27/11/2017 الساعة: 16:18 )
نقابة المحامين تطلق حملة "رفقا بالنساء" لمناهضة العنف ضد المرأة
رام الله- معا- أطلقت نقابة المحامين الفلسطينيين حملة "رفقا بالنساء" التي تتزامن مع الحملة العالمية لمناهضة العنف ضد المرأة والتي تستمر لمدة 16 يوما اعتبارا من 25 تشرين ثاني وحتى 10 كانون أول.
وتلت بيان نقابة المحامين المحامية راوية ابو زهيري عضو المجلس ورئيسة لجنة المرأة في النقابة، وتم الاعلان في البيان عن بدء فعاليات الـ 16 يوما للحملة.
وفيما يلي نص البيان الصادر عن النقابة"
تقف المرأة الفلسطينية اليوم وهي شامخة الجبين، ودّعت أبناءها وأشقاءها ووالدها وزوجها الشهيد أو الأسير، ولَم تهن ولَم تضعف، رابطت في بيت المقدس، حرست الحلم الوطني بالتحرر، وكانت في مقدّمة المواجهة والدفاع عن درّة تاج العواصم، قدسُ الأقداس، ولم تزل تبني المستقبل وتحرسه، وتتبوّأ المناصب والإدارات والوزارات، وتخُطّ بلغة الكفاءة والإصرار نجاحاتها ومستقبل مشروعنا الوطني.
تبدع وتتميز على مستوياتٍ عربيةٍ وعالميةٍ في المحاماة والتعليم والفنون والطب وكافة المجالات، وقبل كل شيءٍ في رباطها المقدس.
إن المرأة الفلسطينية، شريكة الحضارة والبناء والمستقبل، تواكب الحملة العالمية التي أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة بعنوان "اتحدوا لإنهاء العنف ضد المرأة" أو ما بات يعرف عالمياً باليوم البرتقالي.
إذ تتصدر نقابة المحامين الفلسطينيين "لجنة المرأة" لهذا الإعلان؛ إيماناً منها بأنها حارسة الحريات، ولذا نعلن انطلاق حملة "رفقاً بالنساء" التي تبدأ فعالياتها متزامنةً مع اليوم الذي يُحتفَل فيه باليوم الدولي لإنهاء العنف ضد المرأة وحتى يوم الاحتفال بيوم حقوق الإنسان في العاشر من كانون الثاني المقبل.
لقد اختارت لجنة المرأة شعار الحملة "رفقاً بالنساء" اسماً لهذه الحملة؛ حتى تُحدِث التغيير في الوعي المصنوع والمقولَب، في بادرةٍ يُقصد منها إبعاد المرأة عن العنف، لن نقول هذه المرة "لا للعنف ضد المرأة"؛ لأن الأشياء قد تُعرَف بأضدادها، وسوف نُعلي صوت الشريكة في البناء وفِي الحلم عالياً، لتأخذ حقوقها دون مِنَّةٍ ودون قسوةٍ أو اضطهاد.
"رفقاً بالنساء" لأن الرفق يعني التلطف، والتلطُّف لا يكون لضعيف، وإنما يكون لعزيزٍ أصيل.
نقول هذا العام "رفقاً بالنساء" دعوةً عاليةً ليس فقط لإنهاء العنف، وإنما أيضاً تأكيداً على المضي إلى ما بعد نبذ العنف والنفور منه. "رفقاً بالنساء" لأنهنّ رحم الوجود ومهد البقاء.
ويتخلل فعاليات هذا العام، في هذه الفعالية التي تستمر 16 يوماً:
1. عقد محاضرات توعوية وإرشادية في المدارس، مستهدفةً الجيل الشاب، لنزرع من خلالها مفاهيم الشراكة والعطاء في أبنائنا.
2. تقديم استشارات مجانية للنساء من محامياتٍ ومحامين متخصصاتٍ ومتخصصين، يتواجدون في كافة محافظات الوطن أمام المحاكم النظامية والشرعية، حيث إنها أول محطة ترتادها المرأة عند تعرضها للاضطهاد، كما سيتم تقديم الاستشارات في الميادين العامة في محاولةٍ للوصول إلى أكبر عددٍ ممن يحتجن هذه الخدمة، وتأتي هذه المبادرة ترسيخاً لفكرة الذهاب إليهنّ بدلاً من انتظارهنَّ لتقديم النصح والمساعدة.
3. الإعلان عن إطلاق مسابقة أفضل قضية دفاع عن حقوق المرأة تكللت بالنجاح، إذ يتمّ، وفق شروط المسابقة، تكريم قصة نجاح قانونية حققها أيٌّ من الزميلات أو الزملاء في دعاوى الحريات أو الحقوق التي أُعيد من خلالها الحق لصاحبته.
معاً ننبذ مفاهيم العنف والاضطهاد
معاً نُكرّس مفاهيم الرفق والشراكة والاحترام
نقابه المحامين".