فتح في يطا تكرم ذوي الأسرى بمناسبة إحياء ذكرى أبو عمار

جاء ذلك ضمن فعاليات إحياء ذكرى استشهاد أبو عمار الثالثة عشر بالتعاون مع مركز أبو جهاد لشؤون الحركة الأسيرة، وسط أجواء احتفالية وبحضور قيادات فتحاوية.
بدوره، رحب أمين سر إقليم يطا والمسافر الدكتور كمال مخامرة بالحضور والضيوف، وذوي الأسرى الذين شاركوا في التكريم، وشكر مركز أبو جهاد لشؤون الحركة الأسيرة، وهيئة شؤون الأسرى على دورهم الفعال في خدمة الأسرى.
من جهته، بين عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي اهتمام القيادة الفلسطينية بقضية الأسرى ووضعها على سلم الأولويات، مؤكداً أن قضية الأسرى هي قضية الكل الفلسطيني وتشكل هماً وطنياً للقيادة والشعب وان كل محاولات الاحتلال لاستخدام قضية الأسرى ورقة للمساومة والابتزاز السياسي ستفشل بفضل إرادة وصمود أسرانا البواسل.
وقال كامل حميد محافظ الخليل إن الرئيس أبو مازن يقف شامخاً وثابتاً في وجه كل الضغوطات التي تمارس ضده وضد المشروع الوطني ووجه التحية لقيادة إقليم يطا والمسافر على جهودهم كما وحيا الأسرى وذويهم الصابرين.
كما ألقى وزير هيئة شؤون الأسرى عيسى قراقع، ونائب رئيس بلدية يطا محمد الشواهين، وجمال حويل عضو المجلس التشريعي، والدكتور فهد أبو الحاج مدير مركز أبو جهاد لشؤون الأسرى، ومحافظ نابلس أكرم رجوب، وعن ذوي الأسرى المربي الفاضل محمد عيد بحيص والد الأسير علاء بحيص، كلمات حيوا فيها صمود الأسرى، متمنين الإفراج عنهم بأسرع وقت ممكن وأن حرية الأسرى هي حرية لفلسطين وشعبها وكل أحرار العالم، وان شعبنا لن ينسى أسراه وسيواصل نضاله الوطني من اجل تحريرهم وان الإفراج عنهم هو انجاز وطني وتاريخي، وتم التطرق إلى الجانب التنظيمي المتعلق بالبيت الداخلي لحركة فتح.
وذكر المتحدث باسم حركة فتح في يطا محمد البيراوي أن أهالي الأسرى الذين تم تكريمهم عبروا عن شكرهم وامتنانهم لإقليم يطا والمسافر وهيئة شؤون الأسرى ومركز القدس لشؤون الأسرى.
وقال البيراوي إن الفعالية شهدت مشاركة واسعة من القيادات الوطنية وهم زياد الرجوب وكيل وزارة الأوقاف، ونائب مدير الشرطة الفلسطينية العميد جهاد المسيمي، ومدير الأمن الوقائي في محافظة الخليل العقيد محمد حلمي نزال، ومدير شرطة محافظة الخليل العميد محمد تيم، وقادة الأجهزة الأمنية في مدينة يطا، ومدير مديرية التربية والتعليم العالي خالد أبو شرار، ومديرة مديرية التنمية الاجتماعية لبنى العناني، ووفد من قيادة إقليم وسط الخليل، وعدد من الأسرى المحررين، وكوادر الحركة في مدينة يطا.