"الثقافة" تواصل برامجها الاحتفالية بمئوية الشاعرة فدوى طوقان

وافتتح اللقاء أ. خليف بالترحيب بوفد مديرية الثقافة، شاكراً اياهم على اختيارهم مدرستهم لعقد هذه الندوة نظراً لتميزها بالتحصيل الأكاديمي والبرامج اللامنهجية، مؤكداً على أهمية الشراكة بين الثقافة والتربية والتعليم في تعزيز المعرفة والمهارة لدى طلابنا .
وفي كلمة أ. ريان الذي قدم شكره لمديرية التربية والتعليم العالي ومدرسة الرازي على احتضان هذه الفعالية الأدبية لشاعرة فلسطين فدوى طوقان، مؤكداً على صلب العلاقة التشاركية التكاملية ما بين الوزارتين، ناقلاً تحيات وزير الثقافة د. ايهاب بسيسو ووزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم للحضور.

من جهة أخرى تحدث أ. ريان عن مواقف حياتية حدثت مع الشاعرة الفلسطينية فدوى طوقان مواقف انسانية تركت في جيل من عاصروها من الأطفال بصمة لا تنسى ما زالت ذكراها تلوح في الأفق وذلك على لسان أحياء عاشوا مع الشاعرة .
وبدوره، تحدث الأستاذ سلامة عودة ممثل مديرية التربية والتعليم وعضو المجلس الاستشاري الثقافي بإسهاب حول الشاعرة فدوى طوقان تناول فيها البعدين الثقافي والتربوي في رحلة سنديانة فلسطين، بدأها بمقدمة جميلة عن الشاعرة فدوى طوقان لخص فيها نشأتها وعلاقاتها، وعرج على التناص في شعر فدوى ، والوطن والأرض في قلب الشاعرة، كما تحدث كذلك عن فلسفة المدينة الفاضلة في نبض حروفها، وألقى قصائد من قصائدها تتناغم مع تلك المحاور التي تحدث بها مع الطلاب.
وفي محور آخر فتح نقاش حيوي ما بين الطلبة والمتحدثين حول نشأتها وشعرها، وكانت الأسئلة والأجوبة من الطلاب أنفسهم، ليتم تصويب وايفاء الاجابة من المتحدثين فيما بعد.
كما ألقى أحد الطلبة قصيدة بعنوان الحرية للشاعرة، حازت على اعجاب الحاضرين من حيث الالقاء والتعابير التي ألقيت بها.
واختتمت الندوة بتقديم الشكر والتقدير للطلبة على حسن اصغائهم وحيويتهم وفعاليتهم بالنقاش، كما تم تقديم الشكر للمدرسة مدير وهيئة تدريسية وطلبة على حسن الاستقبال والتميز.