نشر بتاريخ: 28/11/2017 ( آخر تحديث: 29/11/2017 الساعة: 14:07 )
رام الله- معا- تفتتح شبكة الفنون الأدائية الفلسطينية الأربعاء 29 تشرين الاول مؤتمرها الأول بعنوان "تأثير الفنون على المجتمعات"، والذي سيعقد على مدار 3 أيام متتالية لغاية يوم الجمعة 1 كانون الأول 2017، في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في مدينة البيرة.
وأكد عدد كبير من الدوليينات حضورهمن المؤتمر ومن عدة دول عربية وأجنبية منها، صربيا والمانيا وأفغانستان وبريطانيا وأستراليا والأردن وتونس ومصر والولايات المتحدة الامريكية، حيث سيتحدثون في المؤتمر حول عملهم وخبراتهم في بلدانهم. الى جانب عدد كبير من المتحدثينات المحليينات من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 والداخل الفلسطيني، الخبراء في المجال الثقافي والإعلامي والسياسي والحقوقي والتربوي.
ويأتي تنظيم المؤتمر بهدف تسليط الضوء على الفنون كأداة تأثير على المجتمعات على المستويات المختلفة، الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والتعليمية وذلك من خلال تنظيم العديد من الجلسات وطاولات الحوار والعمل في مجموعات للتطرق الى كافة محاور المؤتمر ومناقشتها الى العمق والخروج بتوصيات.
ومن ضمن هذه المحاور: الثقافة والفنون في المشروع الوطني والتخطيط الاستراتيجي، والفن كأداة ووسيلة لتعزيز حرية التعبير والدفاع عن الحريات العامة للفنانين، وتعريف بالشبكات المحلية والإقليمية والدولية والتشبيك لمواضيع وأفكار ومشاريع مستقبلية، بالاضافة الى تخصيص جلسات لعرض قصص وتجارب نجاح محلية وإقليمية ودولية وتنظيم جولات سياسية وسياحية لمدينة الخليل وبيت لحم للضيوف.
في هذا السياق، قالت مارينا برهم نائبة رئيس مجلس إدارة الشبكة" يأتي هذا المؤتمر ليؤكد على اهمية الفنون بشكل عام والفنون الادائية بشكل خاص في التأكيد على الهوية الفلسطينية وخلق جيل جديد يهتم بالثقافة والفنون كعناصر هامة في احداث تغيير ايجابي في نواحي كثيرة من حياة المجتمع الفلسطيني وكذلك سياسيا من اجل انهاء الاحتلال وتحقيق العدالة في فلسطين".
وأضافت برهم" ان المجتمع الفلسطيني والمجتمع الدولي يؤكد على الفنون وأثرها على المجتمعات بأنواعها من نواحي تحسين الظروف الحياتية للإنسان وتحقيق عدالة اجتماعية وسياسية. ان الفعاليات والانشطة والمهرجانات الفنية تساهم ايضا في إنعاش الاقتصاد الفلسطيني في المناطق والمحافظات المختلفة. لذا فأهمية الفنون تزداد يوما بعد يوم لجعل حرية التعبير مطبقة في جميع مجالات الحياة ان كان في فلسطين او في اي دولة في العالم لأنه حق اساسي لا يمكن التنازل عنه."