الجبهة الإسلامية المسيحية تطالب علماء المسلمين بتحمل مسؤولياتهم في معركة القدس والأقصى قبل فوات الأوان
نشر بتاريخ: 28/01/2008 ( آخر تحديث: 28/01/2008 الساعة: 17:35 )
رام الله -معا- طالب الدكتور حسن خاطر الأمين العام للجبهة الإسلامية المسيحية للدفاع عن القدس والمقدسات علماء المسلمين في العالم الاضطلاع بدورهم اللائق في معركة القدس والمسجد الأقصى .
وقال خاطر ان اسرائيل تشن اخطر واكبر عملية تهويد على المدينة منذ احتلالها عام 1967م ، وسط غياب اي ردود فعل من علماء الامه وقياداتها الدينية ممن شاركو في حوار الحضارات او تصدوا لتماثيل بوذا في افغانستان .
واعتبر الدكتور خاطر ان عملية هدم باب النبي محمد (ص) لا تقل خطورة عن الرسوم المسيئة لشخص الرسول محمد(ص) بل هي اكبر واخطر لأن الامر هنا يتعلق بمصير المسجد الأقصى الذي سماه الله بنفسه، وذكره في كتابه ،وجعله القبلة الأولى لعباده، والمسرى المقدس لنبيه ، وثالث اقدس بيت عند المسلمين الى قيام الساعة .
وعزى خاطر تصاعد الهجمة الاسرائيلية على الأقصى وعزله عن معظم المسلمين في فلسطين الى ما وصفه بهوان الأقصى على الامة وعلمائها في هذا الزمان.
وقال الدكتور خاطر ان الجبهة الاسلامية المسيحية لا تريد ان نملي على العلماء والقادة ما الذي يمكن ان يقوموا به ، ولكنه دعاهم لان يتعاملوا مع القدس من خلال المكانة التي وضعها الله سبحانه وتعالى .
واشار الدكتور حسن خاطر الى ان ما تقوم به الجبهة الاسلامية المسيحية هو محاولة اسماع صوت القدس والأقصى الى الامة ودق اجراس الخطر لعلها تتذكر انها طرف في هذه المعركة المقدسة وان اهل القدس وفلسطين ليسوا وحدهم اصحاب المقدسات .