الجمعة: 15/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

شبانه يعلن نتائج مسح اتجاهات أصحاب/مدراء المؤسسات الصناعية بشأن الأوضاع الاقتصادية لشهر كانون اول

نشر بتاريخ: 28/01/2008 ( آخر تحديث: 28/01/2008 الساعة: 18:02 )
نابلس-معا- أعلن د. لؤي شبانه رئيس الإحصاء الفلسطيني، المدير الوطني للتعداد بعد ظهر اليوم الاثنين نتائج مسح اتجاهات مدراء المؤسسات الصناعية بشأن الأوضاع الاقتصادية، كانون أول 2007، مشيرا إلى أنه تم تنفيذ العمل الميداني للدورة 33 من المسح خلال الفترة 01/01/2008 - 23/1/2008 عن شهر الإسناد الزمني كانون أول 2007، بهدف رصد ومراقبة اتجاهات آراء أصحاب/ مدراء المؤسسات الصناعية.

ونوه د. شبانه الى أن حجم العينة لهذا المسح بلغت 481 منشأة (منها 343 في باقي الضفة الغربية "باستثناء ذلك الجزء من محافظة القدس الذي احتلته إسرائيل عنوة بعد احتلالها للضفة الغربية عام 1967" و138 في قطاع غزة)، حيث تم استخدام عينة مقصودة ذات مرحلتين لأغراض هذا المسح، وقد تم اعتماد عينة المسح الصناعي لعام 2004 كإطار للمعاينة في المرحلة الأولى, وفي المرحلة الثانية تم حصر جميع المؤسسات الصناعية التي تساهم بما نسبته 70% من إجمالي الإنتاج الصناعي لكافة المؤسسات الصناعية التي شملها المسح الصناعي 2004, مستثنياً منها المؤسسات التي تشغل اقل من 20 عاملاً.

واستعرض د. شبانه نتائج المسح على النحو التالي:
أداء المؤسسات الصناعية خلال شهر كانون أول 2007 مقارنة مع تشرين ثاني 2007

أداء إنتاج المنشآت: ثبات في الضفة الغربية وتراجع حاد في قطاع غزة:

أفاد 48.4% من أصحاب/ مدراء المؤسسات الصناعي في قطاع غزة أن أداء المنشآت بشكل عام قد ساء خلال شهر كانون أول 2007 مقارنة بشهر تشرين ثاني 2007 مقابل 26.7% في باقي الضفة الغربية.

إنتاجية العاملين: تراجع طفيف في الضفة الغربية وتراجع كبير في قطاع غزة:

أشار 40.0% في قطاع غزة أن إنتاجية العاملين كانت أسوأ خلال شهر الإسناد مقارنة مع الشهر الذي سبقه مقابل 30.9% في باقي الضفة الغربية.

الأوضاع المالية: تراجع طفيف في الضفة الغربية و تراجع كبير في قطاع غزة:

من ناحية أخرى اظهر المسح إلى أن 48.4% في قطاع غزة يعتقدون بأن الأوضاع المالية قد ساءت خلال شهر الإسناد مقارنة مع الشهر السابق مقابل 26.7% في باقي الضفة الغربية.

التسهيلات البنكية: ثبات في الضفة الغربية وتراجع في قطاع غزة:
أما على صعيد التسهيلات البنكية فقد أشارت النتائج إلى أن 38.3% من المستطلعين في قطاع غزة أفادوا أن التسهيلات البنكية كانت أسوأ لنفس الفترة، مقابل 6.3% في باقي الضفة الغربية.

التحديات:
حجم المبيعات: الحصار سبب رئيسي لتراجع حجم المبيعات في قطاع غزة:
أظهرت توقعات 29.8% من أصحاب/مدراء المؤسسات الصناعية بأن السبب الأساسي لتراجع أو ثبات مستوى المبيعات المتوقع يعود إلى انخفاض القدرة الشرائية للمستهلكين في المقابل يرى 26.7% أن السبب ينحصر في الإجراءات الإسرائيلية و الإغلاقات على الحواجز العسكرية (6.4% في باقي الضفة الغربية، و78.4% في قطاع غزة) مقابل 25.2% أفادوا أن السبب الرئيسي هو أسباب تتعلق بموسمية المبيعات (34.0% في باقي الضفة الغربية، و 2.7% في قطاع غزة).

التصدير: عوائق في الضفة الغربية وانعدام التصدير في قطاع غزة :
يشير أصحاب المؤسسات الصناعية إلى تعدد الصعوبات التي تمثل عائقا أمام عملية التصدير في باقي الضفة الغربية وأشار 65.0% من أصحاب المؤسسات المصدرة إلى أن عدم توفر ضمانات الدفع من قبل الزبون يعتبر من العوائق ذات التأثير الأكبر على عملية التصدير، فيما أشار 64.0% من أصحاب المؤسسات المصدرة في باقي الضفة الغربية إلى أن المؤسسة تواجه عوائق بسبب عدم انتظام وصول الصادرات. وأضاف 55.0% إلى أن إجراءات التوريد المفروضة في الأسواق الخارجية شكلت عائقا أمام عملية التصدير. وشكل عدم انتظام وصول المواد الخام عائقا إضافيا في وجه عملية التصدير حيث بلغت النسبة 50.0%، في حين لم يكن هناك أية عمليات تصدير في قطاع غزة خلال شهر كانون أول 2007.

المنافسة: المنافسة المحلية أعلى من المنافسة الخارجية في الضفة الغربية وقطاع غزة:
أشار 88.5% من أصحاب المؤسسات الصناعية في باقي الضفة الغربية وقطاع غزة إلى أن المنتج الرئيسي للمؤسسة يواجه منافسة سواء محلية أو أجنبية، حيث أفاد 92.8% بذلك في باقي الضفة الغربية و71.2% في قطاع غزة .

كما أشار 77.5% من أصحاب المؤسسات الصناعية في باقي الضفة الغربية وقطاع غزة إلى وجود منافسة محلية للمنتج الرئيس، بينما أشار 22.5% بوجود منافسة أجنبية.

وتباينت النتائج على مستوى المنطقة الجغرافية، ففي الوقت الذي أشار فيه 74.0% من أصحاب المؤسسات الصناعية في باقي الضفة الغربية إلى وجود منافسة محلية، و26.0% أشاروا إلى وجود منافسة أجنبية، كانت الآراء في قطاع غزة تشير إلى أن 95.3% من المؤسسات الصناعية في قطاع غزة تواجه منافسة محلية مقابل 4.7% يواجهون منافسة أجنبية.

مستوى التشغيل: ثبات في الضفة الغربية وتسريح عالٍ في قطاع غزة
أشار 8.4% من أصحاب المؤسسات الصناعية في باقي الضفة الغربية وقطاع غزة إلى أنهم قاموا بتشغيل عاملين لديهم خلال شهر كانون أول 2007، بينما أشار 11.5% من أصحاب المؤسسات إلى أنهم قاموا بتسريح عاملين بواقع 9.3% في باقي الضفة الغربية، و20.0% في قطاع غزة.

التوقعات:
على المدى القصير: مستوى التفاؤل في الضفة الغربية أعلى منه في قطاع غزة
فيما يتعلق بتوقعات أصحاب/مدراء المؤسسات الصناعية على المدى القصير- أي بعد شهر من شهر الإسناد (كانون أول - 2007) توقع 18.2% من أصحاب/مدراء المؤسسات الصناعية أن أوضاع إنتاج منشآتهم سيكون أفضل بشكل عام مما هو عليه الآن (19.5% في باقي الضفة الغربية و13.3% في قطاع غزة).

أظهرت النتائج أن 19.9% من أصحاب ومدراء المؤسسات الصناعية في باقي الضفة الغربية وقطاع غزة يتوقعون ارتفاع قيمة المبيعات خلال شهر كانون ثاني 2008(21.2% في باقي الضفة الغربية و15.0% في قطاع غزة).

على المدى المتوسط: مستوى التفاؤل في قطاع غزة اقل بكثير منه في الضفة الغربية:

على صعيد توقعات أصحاب ومدراء المؤسسات الصناعية على المدى المتوسط ( أي خلال الأشهر الستة القادمة)، بلغت نسبة الذين يتوقعون تحسناً على وضع إنتاج منشآتهم خلال الأشهر الستة القادمة 24.6% في قطاع غزة، في المقابل تشير النتائج إلى أن 53.8% من أصحاب المؤسسات الصناعية في باقي الضفة الغربية يتوقعون أن يكون وضع إنتاج المؤسسات أفضل.

فيما يتعلق بمستوى قيمة المبيعات خلال الأشهر الستة القادمة، توقع 50.1% من أصحاب ومدراء المؤسسات الصناعية في باقي الضفة الغربية وقطاع غزة ارتفاع حجم المبيعات خلال الأشهر الستة القادمة(55.9% في باقي الضفة الغربية 26.3% في قطاع غزة).