الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

المطران حنا يستقبل وفدا اعلاميا ايطاليا

نشر بتاريخ: 01/12/2017 ( آخر تحديث: 01/12/2017 الساعة: 13:00 )
المطران حنا يستقبل وفدا اعلاميا ايطاليا
القدس- معا- استقبل المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس صباح اليوم الجمعة، وفدا اعلاميا ايطاليا.
وزار الوفد مدينة القدس بهدف اعداد تقارير اعلامية حول اوضاع الشعب الفلسطيني وتغطية حقيقة ما يحدث في مدينة القدس.
ورحب المطران بالوفد في كنيسة القديسين قسطنطين وهيلانة في البطريركية، مؤكدا على اهمية دور وسائل الاعلام التي من المفترض ان تنقل الحقيقة وفقط الحقيقة بعيدا عن التزوير والتأويل والتشويه.
وقال" ان شعبنا الفلسطيني هو ضحية التضليل الاعلامي الممارس بحقنا في كثير من الابواق الاعلامية المشبوهة التي تخدم اجندات سياسية معروفة، فهم يجرمون نضال شعبنا من اجل الحرية ويصفوننا بأننا ارهابيين في حين ان النضال من اجل الحرية ليس ارهابا كما ان شعبنا الفلسطيني لم يكن في يوم من الايام ارهابيا بل هو ضحية الارهاب الممارس بحقه في هذه البقعة المقدسة من العالم".
وأضاف" نتمنى ان تقوم وسائل الاعلام بدورها المامول بإيصال معاناة شعبنا وما تتعرض له مدينة القدس بنوع خاص الى سائر شعوب الارض، فنحن نريد ان يكون لنا اصدقاء في كل مكان ولا نريد اعداء، نريد اصدقاء يتفهمون معاناتنا ويتضامنون مع شعبنا ويدركون بأن هذا الظلم التاريخي الذي عانى منه شعبنا منذ عشرات السنين يجب ان يزول ، فلا يمكن للظلم ان يبقى وان يستمر، الظلم له بداية وله نهاية ونتمنى ان تكون نهاية الظلم في بلادنا قريبة لكي ينعم شعبنا الفلسطيني بالحرية التي يستحقها مثل باقي شعوب العالم".
وأكد المطران" الفلسطينيون موحدون في دفاعهم عن القدس واوقافها ومقدساتها، ونحن نتمنى من كافة الوسائل الاعلامية في عالمنا ان تبرز ما يحدث في مدينة القدس وان تولى اهتماما بالتطورات الدراماتيكية التي نشهدها في الاونة الاخيرة حيث يتم الاستيلاء على اوقافنا وعقاراتنا بطرق غير قانونية وغير شرعية وبأدوات اوجدها الاحتلال خدمة لمشاريعه في هذه الارض المقدسة".
وقدم للوفد تقريرا تفصيليا عن احوال مدينة القدس كما قدم لهم وثيقة الكايروس الفلسطينية، واجاب على عدد من الاسئلة والاستفسارات.
ورافق الوفد في جولة في منطقة باب الخليل حيث الابنية الارثوذكسية العريقة المهددة والمستباحة، وقدم لهم شرحا تفصيليا عن خطورة ما يحدث في باب الخليل وخاصة مسألة الابنية التاريخية الارثوذكسية الجميلة التي تزين تلك المنطقة والتي تعتبر بوابة القدس وبوابة الدخول الى الكنائس والاديرة والبطريركيات المسيحية لا سيما كنيسة القيامة.