الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الخارجية: مسرحية الاخلاء الوهمي لن تخفي حقيقة تعميق الاستيطان

نشر بتاريخ: 01/12/2017 ( آخر تحديث: 01/12/2017 الساعة: 16:13 )
الخارجية: مسرحية الاخلاء الوهمي لن تخفي حقيقة تعميق الاستيطان
رام الله- معا- قالت وزارة الخارجية والمغتربين إن الحكومة الاسرائيلية وفي اطار استفرادها بالارض الفلسطينية المحتلة تواصل برئاسة بنيامين نتنياهو تعميق الاستيطان وتوسيعه، وتلجأ بين الحين والاخر الى عمليات اخلاء وهمية وبشكل بهلواني مسرحي لتضليل الرأي العام العالمي، واعطاء الانطباع بأن سلطات الاحتلال تسهر على تطبيق القوانين.
وأضافت الخارجية في بيان صدر عنها اليوم الجمعة، إن الادارة المدنية كانت قد صادقت قبل اكثر من شهر على خطة لاقامة مستوطنة جديدة للمستوطنين الذين سيتم اخلائهم من البؤرة الاستيطانية (ناتيف هئفوت) التي اصدرت المحكمة العليا الاسرائيلية قرارا بهدمها وحسب الخطة سيتم اقامة 18 منزلا مؤقتا على اراض قريبة من البؤرة المذكورة تمهيدا لتنفيذ قرار الهدم في اذار 2018، مضيفة أنه" سيتم تسويق هذه المستوطنة على انها حي استيطاني تابع للمستوطنة القريبة منها لتجاوز اية ردود ومواقف دولية محتملة في عملية قرصنة علنية جديدة".
وأدانت وزارة الخارجية التغول الاستيطاني وحملات التضليل المرافقة له، مؤكدة" ان شرطة الاحتلال قد مارست بالامس تمثيلية سخيفة حاولت من خلالها الترويج لالتزام مزعوم بالقانون، وكانها تعمل على انفاذه علما بان كامل البناء الاستيطاني غير قانوني وغير شرعي وان اعتداءات المستوطنين وجرائمهم بحق الفلسطينيين و ارضهم و ممتلكاتهم متواصلة، دون ان تحرك قوات الاحتلال وشرطته ساكن لانفاذ العدالة والقانون، كما يحدث في الاراضي الفلسطينية الخاصة في شمال الاغوار واحتلالها من قبل المستوطنين وبدء استغلالها بحماية جيش الاحتلال".
وأشارت الى" يبدو ان سلطات الاحتلال حاولت وبالتعاون مع المستوطنين تنظيم سيناريو الاخلاء الذي حدث بالامس امام وكالات الانباء وكاميرات التصوير، لاظهار الشرطي الاسرائيلي غير المسلح وهو يحاول اخراج المستوطن من ملكه الخاص وسط تعاطف محلي لاستقطاب التعاطف الدولي في حين يبقى فيه المواطن الفلسطيني رازخ تحت اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال من هدم المنازل وضرب واعتقال وتخريب للممتلكات وسرقة للارض وغيرها".