غزة- تقرير معا- بعيدا عن أجواء المصالحة والاخبار المتلاحقة حولها، يجد الثلاثيني محمود الزق متسعًا من الوقت للعب العاب الخفة، خدع بصرية والعاب خفية أحبها الزق فطورها وأتقنها ومارسها دون أن ينتظر من يأخذ بيده لتنميتها.
بحركات والعاب لا يتخيلها العقل استطاع الزق ان ينال اعجاب عائلته والاصدقاء من حوله بأعمال الخفة التي يمارسها، وسرعان ما انتشرت أعماله على مواقع التواصل الاجتماعي كأول محترف للخدع البصرية والعاب الخفة في غزة.
ورغم الواقع الذي يعيشه الزق والعديد من الشباب من حوله الا انه كان يفكر مرارا وتكرارا بكيفية تنمية موهبته، فبدأ بإمكانيات بسيطة جديدة وبأدوات متوفرة في كل مكان لممارسة هوايته، مبينا أنه من أشياء بسيطة جدا متوفرة في أي منزل البيت ولا يخطر في بالك أنها قد تقودك لعمل شي خيالي.
وقال الزق لمراسلة "معا:" جاءت الفكرة من باب الترفيه والمرح فقد كانت البداية مع اهلي واصحابي حيث لاقت اعجابهم فقررت ان اخوض التجربة خارج هذا المحيط"، مشددا أن الاوضاع المعيشية التي يعيشها قطاع غزة والاوضاع الصعبة جعلت سكانه يبحثون عن أي وسيلة للترفيه تنسيهم هموم السياسة.
البداية كانت صدفة ولم تكن صعبة كما يقول الزق فأحد زملائه تحداه بأن يمارس أعمال الخفة فكانت النتيجة أن أتقنها فهي جديدة على المجتمع في قطاع غزة.