الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

فلسطين تطالب باجتماع طارئ لمندوبي الجامعة العربية والمؤتمر الإسلامي

نشر بتاريخ: 03/12/2017 ( آخر تحديث: 03/12/2017 الساعة: 14:12 )
فلسطين تطالب باجتماع طارئ لمندوبي الجامعة العربية والمؤتمر الإسلامي
رام الله- معا- بناء على تعليمات الرئيس محمود عباس طالب وزير الخارجية والمغتربين د. رياض المالكي بعقد إجتماعين طارئين لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، على مستوى المندوبين الدائمين وقد جاء ذلك خلال إتصالات معاليه بأمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيظ، وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي يوسف العثيميين، كما أجرى إتصالاً آخراً بأمين عام مجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني.
وقد أطلع المالكي الأمناء العامين لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي على آخر التطورات على الساحة الفلسطينية بشكل عام، وما يتم تداوله بشأن عزم ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية على الإعتراف بالقدس عاصمة موحدة وأبدية لدولة الإحتلال الاسرائيلي بشكل خاص، وذلك في خطاب يلقيه يوم الأربعاء المقبل، ومدى تأثير ذلك على القضيَّة الفلسطينيَّة من جهة، وعلى الدول العربية والإسلامية من جهة أخرى، مبيناً أن ذلك سيُفقد الولايات المتحدة الأمريكية دورها في عملية السلام، ووضعها في خانة المنحاز لدولة الإحتلال وطموحاتها التوسعيّة، مبيِّناً أنَّ في ذلك تجاوزاً للقرارات الدولية ذات الصلة بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي من جهة والصراع العربي الإسرائيلي من جهة أخرى.
وحمَّل المالكي الولايات المتحدة الأمريكية التداعيات الخطيرة لمثل هذه الخطوة، محذِّراً من أنها ستفجر الأوضاع في الأرض الفلسطينية والإقليم، مشدِّداً على أنه كان أحرى بالولايات المتحدة والتي تلعب دور الوسيط بأن تُقدِّم خطتها المنتظرة للحل، وليس زيادة التعقيد في مسائل الحل.
وبيّن أن مثل هذه الإجتماعات مهمَّة، لأنها ستناقش الخطوات الواجب إتخاذها بخصوص هذا الإجراء الأمريكي غير المسؤول، آملاً أن تكون القرارات بهذا الشأن تتناسب وحجم القدس وأهميتها بوصفها عاصمة الدولة الفلسطينية العتيدة من جهة، وكونها أولى القبلتين وفيها المسجد الأقصى ثالث الحرمين الشريفين، وكذلك كنيسة القيامة. وأوضح المالكي أن الرئيس اتصل بالعديد من الزعماء على كافة الساحات العربية والإسلامية والخليجية والدولية، داقاً ناقوس الخطر لنتائج مثل هذا القرار وتداعياته الخطيرة.