"الإعلام": المساس الأمريكي بالقدس خط النهاية لأي دور لها

رام الله- معا- اعتبرت وزارة الإعلام أن نوايا الإدارة الأمريكية بشأن القدس انقلاب على القانون الدولي، وخروج على قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة التي تؤكد أن القدس مدينة محتلة.
ورأت الوزارة في بيان صدر عنها، ان" لدى الادارة الامريكية من الحكمة ما يجعلها تقدر بأن نوايا نقل سفارتها إلى القدس أو الاعتراف بالمدينة عاصمة لكيان الاحتلال امر مقلق سيدخل المنطقة برمتها في أزمة حقيقية، تعني نسف أي دور لواشنطن في العملية السياسية وفي المنطقة، وهي بذلك تضرب عرض الحائط بقرار مجلس الأمن الأخير 2334 الذي وافقت عليه الإدارة الأمريكية، والداعي إلى وقف الاستيطان في الأراضي المحتلة عام 1967 بما فيها القدس. ما يستدعي تحركاً دولياً عربياً اسلامياً مسيحياً فورياً بحجم هذا الخطر الذي يهدد الأمن والاستقرار العالميين".
وأكدت انه لا يمكن في ظل ذلك للعلاقات الفلسطينية الامريكية ان تستقيم ولا يمكن القبول بالتعامل معها بعد هذا الإجراء إذا ما حصل، حول أي موضوع خاصة عملية السلام ؛ لأنها تصبح منحازة بالمطلق كما هي الآن لإسرائيل.
وأكدت أن الانقلاب على القانون الدولي والتماهي مع الاحتلال لا يفقد الإدارة الأمريكية دورها كوسيط في عملية السلام المتعثرة فقط، بل يجعلها تسجل سابقة بخرق القانون الدولي، والتنكر لقرار صوتت عليه الإدارة الامريكية في 23 كانون الأول الماضي.
ودعت وسائل الإعلام الوطنية والعربية والدولية إلى مساندة الحراك السياسي للقيادة الفلسطينية، وجهود الرئيس محمود عباس في التصدي للانقلاب الأمريكي على الشرعية الدولية.