نشر بتاريخ: 03/12/2017 ( آخر تحديث: 03/12/2017 الساعة: 13:28 )
فيينا- معا- أحيت الأمم المتحدة في فيينا يوم الأربعاء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني والذي يصادف التاسع والعشرين من شهر تشرين الثاني من كل عام والذي أقيم في مقر الأمم المتحدة في العاصمة النمساوية فيينا.
وتخلل هذا الاحتفال الذي حضره عدد كبير من السفراء العرب والأجانب المعتمدين لدى النمسا وممثلي منظمات المجتمع المدني، القاء الكلمات التي أجمعوا فيها على ضرورة انهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وتلا سفير دولة فلسطين لدى النمسا والمراقب الدائم لبعثة دولة فلسطين لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا السفير صلاح عبد الشافي كلمة نيابة عن الرئيس محمود عباس، والتي طالب فيها الأمم المتحدة بالعمل الحثيث والجاد لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لدولة فلسطين ووقف نشاطات الاستيطان الاستعمارية على أرض دولتنا، وتوفير الحماية الدولية لأرض وشعب دولة فلسطين و الزام إسرائيل بالإقرار بحدود عام 1967 كأساس لحل الدولتين وترسيم الحدود على أساس قرارات الشرعية الدولية.
كما طالب الدول الأعضاء في الأمم المتحدة التي اعترفت بإسرائيل أن تعلن بأن اعترافها تم على أساس حدود العام 1967، داعيا الدول كافة لإنهاء كل اشكال التعامل المباشر وغير المباشر مع منظومة الاستيطان الاستعماري الإسرائيلي غير القانوني على ارض دولة فلسطين، كما حث الدول التي لم تعترف بدولة فلسطين على الاعتراف بها حتى لا تغيب معايير المساواة والعدالة.
وأضاف" اننا ننتظر اليوم الذي سنحتفل فيه بتحرير شعبنا معا في دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. وأننا نرحب بكم جميعا في القدس التي سوف تحمل مرة أخرى الاسم الأصلي مدينة السلام".
يذكر ان هذه المناسبة تبنتها وتنظمها الأمم المتحدة وتدور فعاليتها في مقر الأمم المتحدة في نيويورك كما في مكاتبها في جنيف وفيينا ونايروبي والتي عادة يتم الاحتفال به في 29 تشرين ثاني من كل عام، وذلك للتذكير بالقرار 181 الخاص بفلسطين، وهو اليوم الموافق لذكرى القرار الصادر عن الجمعية العمومية للأمم المتحدة في 29 تشرين الثاني من عام 1947، والذي دعت له الجمعية العامة وأقرته عام 1977 للاحتفال في 29 تشرين ثاني من كل عام.