نشر بتاريخ: 03/12/2017 ( آخر تحديث: 03/12/2017 الساعة: 13:44 )
مالطا- معا- أقامت سفارة دولة فلسطين لدى مالطا أمسية فلسطينية في جامعة مالطا، بحضور المئات من المالطيين والجاليات العربية والاجنبية بالتعاون مع حركة جرافييني، وتم خلالها التطرق للقضية الفلسطينية من عدة جوانب سياسية وتراثية وثقافية، وعرض غنائي من التراث الفلسطيني، ومأكولات شعبية فلسطينية وحلويات شرقية.
وقدم سفير دولة فلسطين لدى مالطا فادي حنانيا كلمة رحب فيها بالحضور، مثمناً مشاركتهم في هذه الأمسية والتي تدل على دعمهم المتواصل لحقوق الشعب الفلسطيني في العيش بحرية في دولته المستقلة.
وشكر حنانيا جمهورية مالطا حكومة وشعباً على موقفها الداعم للقضية الفلسطينية وعلى تصويت مالطا لصالح القرارات التي تخص فلسطين في كافة المؤوسسات الدولية.
ثم تحدث حنانيا عن وعد بلفور المشؤوم في ذكراه المئوية، مؤكداً على أن "وعد من لا يملك لمن لا يستحق" قد مهد الطريق لإحتلال فلسطين وسلبها من أهلها عارجاً بأهم المحطات الرئيسية في تاريخ القضية الفلسطينية.
وطالب من الحضور بالضغط على حكوماتهم وخاصة الحكومة البريطانية لتصحيح هذا الخطأ التاريخي بحق الشعب الفلسطيني والإعتراف بدولة فلسطينية مستقلة.
كما وتطرق للذكرى الرابعة عشر لإستشهاد الرئيس التاريخي ياسر عرفات، مؤكداً على أنه قد أمضى جل حياته لأجل تحقيق حلمه وحلم الملايين من أبناء شعبنا بالعيش في دولتهم المستقلة.
وعبر حنانيا عن اعتزازه بالشعب المالطي الذي يقف مسانداً لقضيتنا الفلسطينية وخاصة في ذكرى قرار التقسيم عام ١٩٤٧، والذي اقيمت على أثره دولة إسرائيل وحتى يومنا هذا ما تزال تسلب الاراضي الفلسطينية لبناء مستوطنات وتنهب المياه والموارد الطبيعية الفلسطينية.
وشكر الحضور مطالباً اياهم باستمرار مساندتهم لاخوتهم في فلسطين، موكداً على أن قيام دولة فلسطينية ستؤدي الى سلام وأمان في المنطقة، حتى ينعم شعبنا بحريته واستقلاله.
وقام وليد نبهان بتقديم عرض عن حياة غسان كنفاني ومراحل نضاله حتى اغتياله في لندن، وتقديم بعضاً من كتبه التي ترجمها للغة المالطية.
وقامت كاتيا حنا طالبة ماجستير سينما بعرض فيلم يتناول الحياة اليومية للفلسطينيين تحت الاحتلال ومعاناتهم نتيجة الحواجز وجدار الضم والتوسع.
وقدم جون بول بورج مداخلة حول ترجمته لبعض من كتب الكاتبة سعاد العامري مثل "شارون وحماتي "وقيامه حالياً بترجمة كتاب "دمشقي".
وقامت فرقة محلية بغناء بعض الأغاني الفلسطينية الشعبية نالت باعجاب الحضور ومشاركتهم.
وقام الحضور بتناول بعض الاكلات الشعبية الفلسطينية المختلفة.