رام الله -معا- بحث رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله، اليوم الأحد في مكتبه برام الله، مع القنصل الفرنسي العام بيير كوشارد آخر التطورات السياسية خاصة على صعيد مدينة القدس.
وجدد الحمد الله تحذيره من تداعيات المساس بمدينة القدس، لا سيما على الصعيد الأمني والسياسي، مشيرا إلى خطورة نقل السفارة الأمريكية إليها، مؤكدا أن أي خطوة أمريكية تتعلق بالقدس يجب أن تخدم العملية السلمية، لا أن تقوضها، وتعمل على تأجيج الصراع ليس فقط في فلسطين ولكن في المنطقة بأكملها.
كما أكد الحمد الله أن تصعيد الاحتلال ومستوطنيه من انتهاكاتهم بحق مدينة القدس، خاصة حملة الاستيطان ومخططات فصلها عن الضفة الغربية، تقويض ممنهج لحل الدولتين وتحد للقوانين الدولية، مطالبا المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عملية لإنقاذ حل الدولتين، ووقف أي إجراءات من شأنها المساس بالقدس أو حقوق ابناء شعبنا غير القابلة للتصرف، في العودة والحرية وتقرير المصير.