نشر بتاريخ: 04/12/2017 ( آخر تحديث: 04/12/2017 الساعة: 12:51 )
كوالالمبور- معا- أكدت محافظ رام الله والبيرة د.ليلى غنام خلال مؤتمر صحفي عقد في العصامة الماليزية كوالالموبور اليوم قبيل انطلاق أعمال المؤتمر الدولي المتعلق بالنساء الفاعلات على مستوى دولهن بمشاركة 18 دولة و27 حزبا سياسيا، أن المرأة في فلسطين تحظى باهتمام منقطع النظير من القيادة السياسية وأنها استحقت ذلك بنضالها وعطائها التاريخي والمتواصل فكانت الشريكة بالنضال واستحقت أن تكون الشريكة بصنع القرار، لافتة أن العائق أمام الكل الفلسطيني هو الاحتلال الجاثم على الأرض وممارساته القمعية بحق كل ما هو فلسطيني.
وأبرقت غنام تحيات فلسطين بقيادتها وشعبها لكل أحرار العالم وللأصدقاء في ماليزيا، مشيدة بدورهم الداعم لقضيتنا في كافة المحافل، مشيرة أن القضيةتمر بظروف دقيقة وبأمس الحاجه لكل جهد دولي ينهي المعاناة المتصاعدة التي يتعرض لها الشعب الأعزل إلا من الإرادة.
ووضعت وسائل الإعلام المحتشدة بالمؤتمر بتفاصيل معاناة الأسيرات واستهداف الاحتلال للقاصرات والأمهات، لافتة أن عشرات الأسيرات أنجبن داخل السجون وعلى الحواجز الإحتلالية التي تفتك بالأرض الفلسطينية، مؤكدة أن ما تتعرض له النساء الفلسطينيات برغمم ن قسوته الا أنه لم ينل من عزيمتهن وأصرارهم على البناء والصمود والتطوير النابع من الإيمان بحتمية النصر.
وشكرت ماليزيا لاستضافتها لهذا المؤتمر الدولي الهام، مبينة أهمية التشبيك والتنسيق مع كافة الشركاء بالعالم لتعزيز صمود الشعب ودعم توجهاته وحقوقه، داعية الجميع لزيارة فلسطين وكسر عزلتها للإطلاع عن قرب على جرائم المحتل وإصرار وإرادة هذا الشعب.
بدوره، اعتبر سفير دولة فلسطين لدى ماليزيا وتايلاند والفلبين وبروناي والمالديف د.أنور الأغا أن مشاركة فلسطين من خلال المحافظ غنام ينبع من أهمية تعزيز الترابط الفلسطيني الدولي في مختلف القطاعات، لافتا إلى تجربة المرأة الفلسطينية الرائدة في مختلف المجالات.
وبين الأغا أن القيادة السياسية وعلى رأسها الرئيس يعطون المرأة والشباب أولوية دائمة في كافة المفاصل، معتبرا أن التشبيك الدولي يفرز نتائج ايجابية لصالح المواطن الفلسطيني وقضيتنا الوطنية.
ولفت أن الدبلوماسية الفلسطينية تنظر بعين الأهمية إلى تعزيز العلاقات الثنائية مع دول العالم، لما لذلك من دعم واسناد للحقوق والخطوات السياسية الفلسطينية في المؤسسات الدولية، ومن هذا المنطلق تحرص على وجود سفارات وممثليات لها في مختلف الدول.
وشدد أنه وفي جنوب شرق أسيا عدة دول تجسد نموذجاً يعكس دور تعزيز هذه العلاقات الثنائية، وما تعود به من نفع على الفلسطينيين في مختلف المجالات، مشددا أن هذه الدول سجلت مواقف سياسية حاسمة في تاريخ القضية الفلسطينية.
وحضر المؤتمر تان سري شهرزاد عبد الجليل رئيس جناح المرأة في حزب آمنو الحاكم بماليزيا والتي اشادت بتجربة المرأة الفلسطينية وإصرارها، لافتة أن هذا المؤتمر سيشكل رافعة للتنسيق المشترك والمثمر.