رام الله -معا- وقع د. صبري صيدم وزير التربية والتعليم العالي، اليوم، اتفاقيات شراكة لدعم قطاع التعليم في فلسطين مع شركائها الوطنيين الذين مثلوا ثلاث مؤسسات مجتمعية، وذلك ضمن المرحلة السادسة، التي برهنت على معنى الشراكة الفاعلة والتعاون البنَّاء بين المؤسسة التربوية وشركائها.
وحضر مراسم التوقيع وكيل الوزارة د. بصري صالح، ومدير عام العلاقات الدولية والعامة نديم سامي، والقائم بأعمال مدير دائرة العلاقات العامة والدولية نيفين مصلح، ورئيس قسم النشاط الثقافي حامد مخو، ورئيس قسم الفنون رياض صوالحة وممثلو المؤسسات الشريكة.
والمؤسسات الشريكة ضمن هذه المرحلة هي: مركز المعمار الشعبي "رواق" ممثلة بمديره د. خلدون بشارة، وتنص الاتفاقية على التعاون المشترك بين المركز والوزارة لإنجاز مسابقة فنية بعنوان "تراثنا هويتنا .. فلنحافظ عليه" لطلبة الصف السابع في كافة مدارس الوطن، إذ تتناول محور العمارة التقليدية في فلسطين وسبل الحفاظ عليها.
أما الاتفاقية الثانية فكانت مع الجمعية الفلسطينية لمكافحة التدخين والتثقيف الصحي الخيرية ومثلها رئيس مجلس ادارتها الأستاذ ماجد الشيوخي وبحضور عضو الهيئة الادارية المربية سعدية العجلوني رئيس دائر التثقيف الصحي في الجمعية ومدير الجمعية المتطوعة الانسة سهير الشعراوي ، وتنص بنود الاتفاقية على دعم جهود الوزارة في محاربة آفة التدخين وتعزيز سبل الوعي المجتمعي حول آثارها بما ينسجم مع الغايات التربوية وقيام الجمعية بنشر التوعية من خلال المحاضرات والندوات والارشادات في المدارس بشتي الطرق التي توصل الرسالة الصحية من محاربة افة التدخين.
والاتفاقية الثالثة كانت مع مؤسسة المدى للتنمية المجتمعية من خلال الفنون، مثلها رئيس مجلس الإدارة محمد عموس، والتي تتضمن تنفيذ مشروع مشترك "من أجل هويتي أغني" يستهدف مدارس القدس؛ عبر توفير الفرصة أمام الطلبة للتعبير الحر من خلال الفنون التعبيرية والموسيقى، وتعزيز مهارات الطلبة والطواقم التربوية بما ينسجم مع توجهات الوزارة لتعزيز الهوية الثقافية الوطنية للشباب المقدسي.
وفي هذا السياق، أكد صيدم أن توقيع هذه الاتفاقيات يبرهن على حرص الوزارة الكبير واهتمامها بتوسيع دائرة الشراكات الفاعلة من أجل خدمة القطاع التربوي بما يضمن تحسين نوعية التعليم وتجويد مخرجاته، موضحاً أن هذه الاتفاقيات تتقاطع مع برامج الوزارة وخططها التطويرية ومشاريعها الريادية التي تستهدف إحداث نقلة نوعية في القطاع التعليمي.
وقدم صيدم، باسم الأسرة التربوية، شكره وتقديره لكافة المؤسسات الشريكة على تعاونها الدائم مع الوزارة وقناعتها بأهمية المساهمة في تطوير المنظومة التعليمية والبناء على الإنجازات المتلاحقة على الصعيد التربوي.
وأشاد رئيس الجمعية الفلسطينية ماجد الشيوخي بحهود معالي الوزير وشكره علي افساح المجال أمام طواقم الجمعية بتقديم خدماتهم التوعوية لجمهور الطلبة مثمنا عاليا عمق التعاون وأهميته مع الوزارة مطالبا بأهمية منع التدخين بشكل كامل في المدارس لتكون بيئة نظيفة وخالية من التدخين.