الأحد: 08/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

النائب بالكنيست زكور: إغلاق ملف قتلة هبة القدس معناه إعطاء الضوء الأخضر لقتل المزيد من العرب

نشر بتاريخ: 28/01/2008 ( آخر تحديث: 28/01/2008 الساعة: 23:32 )
القدس -معا- أكد النائب في الكنيست الشيخ عباس زكور (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، أن قرار المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، ميني مزوز، مساء أمس الأحد، بإغلاق ملف التحقيقات ضد قتلة شهداء انتفاضة القدس والاقصى الـ 13 في تشرين أول/ أوكتوبر عام 2000، معناه إعطاء الضوء الأخضر لكل يهودي بقتل المزيد من العرب، طالما سيجد غطاء قانونيا من قبل مؤسسات الدولة لتبرير فعلته.

جاءت أقوال النائب زكور، مساء اليوم الاثنين، في خطابه أمام الهيئة العامة للكنيست، والذي طالب فيه، باسم الكتل العربية الثلاث، بنزع الثقة عن الحكومة الإسرائيلية بسبب الحصار الممارس على قطاع غزة وبسبب قرار المستشار القضائي للحكومة إغلاق الملفات ضد قتلة شهداء القدس والأقصى.

وأضاف النائب زكور "إن قرار مزوز يؤكد أن إسرائيل بمؤسساتها الرسمية تتعامل مع المواطنين العرب في الدولة على أنهم درجة ثانية، وأن دماءهم أقل قدرا من دماء اليهود، وأن حياتهم وأرواحهم أرخص من حياة وأرواح اليهود".

وأكد النائب زكور أن "الوجود العربي في دولة إسرائيل يقلق الكثيرين في هذه الدولة، حيث تتعالى كل يوم صيحات عديدة تدعو للتخلص من المواطنين العرب بشتى الوسائل، والتي كان آخرها التحريض العنصري للوزير المستقيل ليبرمان رئيس حزب "إسرائيل بيتنا". حيث أصبحت هذه الدعوات العنصرية شرعية تترجم على أرض الواقع بأشكال عديدة، مثل قرار مزوز الأخير".

وشدد النائب زكور "أننا رغم ذلك كله، سنبقى شوكة في حلق جميع العنصريين، أفرادا ومؤسسات، وقد اتخذنا قرارنا بالعيش بكرامة فوق تراب وطننا وأرضنا، ولن نرضى إلا أن ندفن في ترابها شهداء".

وأبدى النائب زكور تضامنه مع عائلات شهداء القدس والأقصى، مضيفا أن "هؤلاء الشهداء هم أبناء لكل الوسط العربي الفلسطيني في الداخل".