"شارك" يطالب بقوانين وانظمة تحمي المتطوعين
نشر بتاريخ: 05/12/2017 ( آخر تحديث: 05/12/2017 الساعة: 15:49 )
رام الله- معا- طالب منتدى شارك الشبابي بوجوب الاعتراف بحقوق المتطوعين وحمايتهم والاعتراف بمساهماتهم كأول مستجيبين في أوقات الأزمات، لتواجدهم الدائم في كل مكان، والاستجابة الفورية في أوقات الحاجة، ومساعداتهم على إنقاذ الأرواح، ويدعمون واجب تمتع الناس بحياة كريمة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم المنتدى في مقره برام الله، وتحدث فيه مديره التنفيذي بدر زماعرة عن المتطوعين وضرورة حماية حقوقهم، وذلك بمناسبة يوم التطوع الدولي الذي خصصته الجمعية العامة للأمم المتحدة ويصادف اليوم في الخامس من كانون الأول من كل عام. حيث يلتحق آلاف المتطوعون كل عام بالاعمال التطوعية، اذ يسهم برنامج متطوعي الأمم المتحدة في تحقيق السلام والتنمية عن طريق الدعوة إلى الاعتراف بالمتطوعين والعمل مع الشركاء لإدماج العمل التطوعي في البرمجة الإنمائية.
واكد المنتدى" إن المتطوعين، الذين يخاطرون بحياتهم كل يوم لرعاية الأشخاص المتضررين من النزاع والعنف والأزمات الإنسانية، ولديهم الشجاعة لمواجهة العديد من الأخطار في سبيل مساعدة الآخرين، مدفوعين بالرغبة في إحداث الفرق في مواجهة المعاناة الإنسانية هذا العام، وبما يعزز يوم التطوع الدولي مساهمات هؤلاء المتطوعين على المستويات المحلية والوطنية والدولية".
واعلن زماعرة ان شعار يوم التطوع الدولي للعام الحالي 2017 هو: (قانون المتطوعين أولا هناوفي كل مكان)، وقال" إلى جانب انضمام آلاف المتطوعين كل عام، يشجع منتدى شارك الشبابي وشركاؤه من المؤسسات الشبابية والمبادرات التطوعية والمجموعات الشبابية، العمل التطوعي عن طريق الدعوة إلى الاعتراف بالمتطوعين والعمل مع الشركاء لإدماج العمل التطوعي في البرمجة الإنمائية. حيث يعمل أكثر من 5000 متطوع سنويا لتحقيق هذا الغرض".
واشار الى انه ينظر ليوم التطوع العالمي باعتباره فرصة فريدة للمتطوعين والمنظمات للاحتفال بجهودهم، وتقاسم قيمهم، وتعزيز عملهم فيما بين مجتمعاتهم المحلية، والمنظمات غير الحكومية، ووكالات الأمم المتحدة، والسلطات الحكومية، والقطاع الخاص.
وقال زماعرة" انه وكما جرت عليه العادة، يقوم المنتدى هذا العام بتنفيذ سلسلة من الفعاليات الشبابية التي تعزز العمل التطوعي وتبرز نماذج تطوعية ساهمت في اعمار الوطن من خلال المهرجان الوطني لتكريم المتطوعين الفلسطينيين (عونة)، الذي يحتفل به على مدار 15 عاما سابقة،كرمت فيه مبادرات تطوعية انسانية ساهمت وتسهم في تعزيزي صمود السكان في المناطق المهددة بالمصادرة والمناطق المصنفة ج والتجمعات البدوية".