هل تنقذ عودة الحكومة المصالحة؟

كايد الغول القيادي في الجبهة الشعبية قال لمراسلة "معا": "بلا شك الخوف قائم بفعل العقبات الداخلية وأحيانا بسبب الفهم المتباين للمواقف بين الأطراف وأحيانا بفعل عقبات تضعها أطراف خارجية".
وتابع الغول: "الكل يدرك أن هناك أسباب متباينة من وراء المصالحة والبعض يريد أن يضع الكل الفلسطيني في مجرى سياسي بعينه لتصفية القضية الفلسطينية لذلك بعض الأطرف الخارجية وخاصة اسرائيل بدرجة أساسية ستراقب هذه العملية وستمارس دورها المعطل أو المعيق ارتباطا بشروطها للمصالحة".
وأعرب الغول عن أمله أن تشكل زارة الحكومة لغزة غدا بداية تطبيق لكل ملفات المصالحة داعيا الجميع الى وقف التصريحات التي من شأنها أن تضع عقبات أمام عمل الحكومة.
وشدد: "نحن نريد أن نطلق في موضوع المصالحة ونراكم على ما يمكن أن يتحقق خلال الأيام القادمة".
وأضاف: "نحن كفلسطينيين يجب أن نعمل على إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة وصولا الى وحدة وطنية لان مصلحتنا ومصلحة شعبنا تقتضي ذلك ومواجهة التحديات التي تعترض طريقنا حتى الان".
ودعا الغول الى تذليل العقبات أمام المصالحة من أجل تحقيق الأهداف المتعلقة بحماية الشعب الفلسطيني ومصالحه.