الشعبية تدعو لعقد لقاءٍ قيادي عاجل

رام الله-معا- طالبت الجبهة الشعبية بالانتقال إلى خطوات عملية تنطلق من كون الادارة الامريكية تؤكد من جديد بقرارها حول القدس موقفها المعادي، والشريك للكيان الصهيوني في سياساته المتمسكة بالاحتلال، ومصادرة الاراضي، ومواصلة الاستيطان، وضم القدس وتهويدها والتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني.

ودعت الشعبية في بيان لها إلى عقد لقاءٍ قيادي فلسطيني عاجل للوقوف أمام القرار الأمريكي وتداعياته، كما دعت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير إلى اتخاذ قرار فوري بوقف التعامل مع الادارة الامريكية ومع مساعيها ومبادراتها السياسية ومع أي محاولات لإحياء المفاوضات برعايتها، وأن يتم العمل بشكلٍ عاجل لإنجاز المصالحة وتحقيق وحدة وطنية حقيقية تعمل على توحيد شعبنا وقواه وطاقاته بالإستناد إلى برنامج وطني يحافظ على الحقوق، ويعيد الاعتبار لطابع الصراع مع الكيان الصهيوني ويمكننا من ادارة الصراع معه بمختلف الوسائل السياسية والشعبية والعسكرية، ومن التصدي لكل الاطراف الداعمة له وفي مقدمتها الادارة الامريكية.

ودعت الجبهة إلى تنظيم فعاليات ونشاطات جماهيرية ضد قرار نقل السفارة ومجمل السياسات الامريكية المعادية، وإلى التواصل مع قوى حركة التحرر العربية للقيام بفعاليات مماثلة في بلدانها، وممارسة الضغوطات على حكوماتها من أجل سحب سفرائها من الولايات المتحدة، ووضع المصالح الامريكية على طاولة البحث، وكذلك محاصرة السفارات والمؤسسات الامريكية في البلدان العربية لإغلاقها.