الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

المفوض السياسي يدعو للالتفاف حول موقف القيادة

نشر بتاريخ: 06/12/2017 ( آخر تحديث: 06/12/2017 الساعة: 11:15 )
المفوض السياسي يدعو للالتفاف حول موقف القيادة
رام الله- معا- أكد المفوض السياسي والوطني لمحافظة رام الله والبيرة ناصر نمر عياد أن إقدام الرئيس الأميركي ترامب على الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الاسرائيلي أو نقل السفارة الاميركية الى القدس، يعد عدواناً سافراً على الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والاسلامية وكل محبي السلام في العالم.
وأضاف المفوض السياسي خلال محاضرة ألقاها بمركز رونالدو لتأهيل الشبيبة في البيرة، أن هذه الخطوة الخطيرة انما هي خرق لكل أسس عملية السلام التي تستند الى الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي باعتبار أن القدس أرض محتلة وهي تخص الفلسطينيين، حسب ما نصت عليه كل القرارات الدولية الخاصة بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي في المنطقة.
وشدد المفوض السياسي لرام الله على أن القيادة الفلسطينية تبذل كل الجهود على المستوى العربي والعالمي للتصدي لهذا العدوان على القدس، انطلاقاً من الموقف الثابت للرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية الذي يؤكد أن لا سلام دون القدس ولا دولة دون القدس.
ودعا المفوض السياسي جماهير الشعب الفلسطيني بكافة فئاته الى الالتفاف حول موقف القيادة الصلب والذي يعبر عن ضمير كل فلسطيني، وأن التصدي لهذه الخطوة الخطيرة انما هو واجب فلسطيني وعربي واسلامي، فالقدس تخص كل الأمة وهي ليست ملكاً للشعب الفلسطيني وحده وان المساس بها باعتبارها عاصمة دولة فلسطين انما مساس بجوهر عملية السلام وايضاً اشعال للنار في المنطقة في الوقت الذي تدعي فيه الادارة الاميركية حرصها على السلام واستتباب الأمن.
واختتم المفوض السياسي محاضرته بالتأكيد على أن الشعب الفلسطيني وعلى مدى 100 عام يتصدى لمشاريع التصفية التي استهدفت وجوده في وطنه، وقد أثبت شعبنا في كل محطات المواجهة أن مستعد للتضحية بالغالي والنفيس من أجل حماية حقوقه المشروعة التي نصت عليها المواثيق الدولية وأقرتها الهيئات والمؤسسات الدولية، وفي مقدماتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، معرباً عن ثقته بأن الشعب الفلسطيني بقيادته الحكيمة سيواجه هذا الموقف الأميركي بكل حكمة واقتدار ولن يسمح ومعه كل أحرار العالم بالمساس بمكانة القدس باعتبارها العاصمة الخالدة لدولة فلسطين.