الفصائل: "وعد ترامب" لن يمر

د. مريم ابو دقة عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اعتبرت القرار الامريكي استكمال في السياق التاريخي لوعد بلفور وقالت في هذا لاسياق: "هذا اسمه وعد ترامب الذي جاء لاستكمال المشروع الصهيوني بطريقة جديدة".
وتابعت ابو دقة في حديث لمراسلة "معا": "لذلك نقول اننا كفلسطينين حفظنا الدرس ولن يمر هذا القرار"، داعية الامة العربية ولاسلامية ان تقف موقف واحد ازاء قطع العلاقات الدبلومساية مع امريكا التي فتحت المعركة على الشعب الفلسطيني.
وشددت ابو دقة ان امريكا كانت ولا زالت هي راس الامبريالية وهي التي فتحت المعركة على مصراعيها ضد عاصمة فلسطين مشددة ان الشعب الفلسطيني سيناضل لمواجه امريكا واسرائيل وضد من لف لفهم بكل الاشكال.
بدورها اعتبرت حركة حماس القرار الامريكي اعلان خطير كونه اعتداء على الشعب الفلسطيني وحقه على المقدسات العربية والاسلامية في فلسطين .
وشدد برهوم في حديث لمراسلة "معا" أن هذا القرار يكشف زيف الادارة الامريكية التي سوقت نفسها أنها راعية للسلام في المنطقة على مدار اكثر من 27 عام وبالتالي هذا يتطلب الاسراع في ايجاد حالة من المواجهة الفلسطينة والعربية والاسلامية لافشال هذا القرار والاعلان تستخدم فيها كل اوراق الضغط الجماهيري والميداني والسياسي والقانوني ضد هذا القرار وافشاله بشكل واضح".
ودعا برهوم الى تغير قواعد السلوك والتعامل الفلسطيني والعربي والاسلامي مع الادارة الامريكية كونها تعطي غطاء للارهاب والعنف العنصري والتطرف الاسرائيلي وتنكر الحق لافلسطيني وتدعم شرعية قيام دولة يهويدة متطرفة.
من جانبه أكد نبيل دياب القيادي في المبادرة الوطنية الفلسطينية ان المطلوب لمواجهة القرار استعادة جادة للوحدة الوطنية بشكل حقيقي واعادة صياغة البرنامج السياسي ليكون برنامج سياسي موحد يدعو لمواجهة السياسات الخطيرة التي تمارسها وتنفذها الادارة الامريكية.
وشدد دياب: "اليوم تعلن امريكا العدائية المطلقة لشعبنا الفلسطيني وتعلن العدائية وتنكرها الواضح لحقوق شعبنا"مشددا أن المطلوب من كافة مكونات الشعب الفلسطيني أن يكون على قلب رجل واحد وعلى رؤية واحدة يقع في القلب منها التصدي للسياسات والقرارات المجحفة التي في مضمونها دلالات سياسية خطيرة وهي تنكر فاضح لحقوق الشعب الفلسطيني.
وتابع:"نقول لكل العالم ليس فقط للادراات الامريكية لن نسقط حقنا في اقامة الدولة الفلسطينية وان تكون القدس عاصمة الدولة".