الأحد: 29/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني فرع نابلس تواصل تنفيذ مشروع العيادة المتنقلة

نشر بتاريخ: 29/01/2008 ( آخر تحديث: 29/01/2008 الساعة: 12:14 )
نابلس - معا - اكد باسل حمدي كنعان رئيس الهيئة الادارية لجمعية الهلال الاحمر الفلسطيني فرع نابلس، بان الجمعية تواصل وللسنة الثانية على التوالي تنفيذ مشروعها الرائد "مشروع العيادة المتنقلة" في القرى، بدعم وتمويل من مؤسسة التعاون الاسبانية وتنسيق كامل مع دائرة التاهيل في الادارة العامة لجمعية الهلال الاحمر الفلسطيني الادارة العامة في رام الله.

يهدف المشروع الى نقل خدمات جمعية الهلال الاحمر الى اهلنا في قرى محافظة نابلس والمحافظات الشمالية والذين تمنعهم الحواجز الاحتلالية العسكرية وكذلك ظروفهم الاقتصادية السيئة من التوجه الى مدينة نابلس لتلقي الخدمات التي تقدمها الجمعية.

بدوره اكد يحيى عوده مدير عام الجمعية في نابلس، بان طواقم الجمعية الفنية المؤهلة والمدربة تتوجه صباح كل يوم مع الاجهزة الفنية اللازمة الى قرى المحافظة وفق برنامج خاص اعد بالتعاون مع المجالس القروية والجمعيات الفاعلة في هذه القرى لتقديم الخدمات التاهيلية والعلاجية والنفسية، وخدمات العلاج الطبيعي لاهلنا في هذه القرى ، حيث تقدم هذه الخدمات لجميع المحتاجين لها مجاناً.

واستطرد يحيى عوده قائلاً:" بان هذه المشروع بدء بتنفيذ في شهر شباط من سنة 2007 ولايزال يقدم خدماته في اكثر من 70 قرية من قرى محافظات الوطن الشمالية، وقد تمكنت الطواقم العاملة في الجمعية ومن خلال هذا المشروع من علاج 717 حالة علاج طبيعي و 137 حالة علاج وظيفي و 35 حالة تعليم فردي لذوي الاحتياجات الخاصة و 47 حالة ارشاد نفسي واجتماعي.

كما القى الطاقم 54 حالة محاضرة تثقيفية وتوعية بلغ عدد المستفيدين منها 1361 مستفيدا ومستفيده كما ان العاملات في هذا المشروع قاموا بتحويل عدد كبير من الحالات من ذوي الاحتياجات الخاصة الى مراكز الجمعية التاهلية المختلفة .

وقد تلقى المواطنون بارتياح تام ما تقدمه الجمعية من خدمات غير مسبوقة وبادروا الى توجيه كتب الشكر للجمعية والعاملين فيها على هذه الجهود اضافة الى خدمات الاثراء المنزلي المميزة التي تقدمها الجمعية من خلال عاملات مؤهلات يقمن بالتعامل مع حالات الاعاقة العقلية حيث تقدم الجمعية ومن خلال هذا المشروع لذوي الاحتياجات الخاصة العلاج والارشاد اضافة الى الاجهزة المساعدة واللوازم الصحية والالعاب التربوية وارشاد الاهل الى افضل الطرق العلمية الحديثة للتعامل مع ابنائهم.