السبت: 30/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

"الأونروا" تعيد التأكيد على شراكتها القوية مع المملكة المتحدة

نشر بتاريخ: 07/12/2017 ( آخر تحديث: 07/12/2017 الساعة: 16:36 )
القدس- معا- اختتم المفوض العام للأونروا بيير كرينبول زيارة مدتها يومان إلى لندن التقى خلالها بسكرتير الدولة للتنمية الدولية صاحبة السعادة بيني مورداوت عضو البرلمان وبوزير الدولة للتنمية الدولية والوزير في مكتب الخارجية والكومنويلث صاحبة السعادة أليستير بيروت. كما عقد أيضا اجتماعا في البرلمان مع زعيم المعارضة صاحب السعادة عضو البرلمان جيريمي كوربين.

وقدم المفوض العام إيجازا لنظرائه البريطانيين عن عمل الأونروا مع ما يزيد على خمسة ملايين لاجئ من فلسطين مسجلين لديها في سائر أرجاء الشرق الأوسط، بما في ذلك نصف مليون طالب وطالبة يدرسون في حوالي 700 مدرسة تابعة للوكالة.

وقال كرينبول: "لقد كان من المهم لي أن آتي إلى لندن لأعيد التأكيد مرة أخرى على شراكتنا الهامة مع المملكة المتحدة وأن أشكر حكومتها وبرلمانييها والشعب البريطاني على دعمهم الذي لا يقدر بثمن"، مضيفا بالقول: "فمن خلال الأموال البريطانية، فإن خدماتنا في مجالات التعليم والصحة والإغاثة والخدمات الاجتماعية تجلب بصيصا من الأمل وتحافظ على حقوق وكرامة بعض من الأشخاص الأشد عرضة للمخاطر في غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، والأردن ولبنان وسوريا. إن عملنا في مجال التنمية البشرية في وقت تتصاعد فيه النزاعات ويزداد فيه قلق اللاجئين يعد ذا أهمية بالغة، وهو يوفر قدرا من الاستقرار في شرق أوسط يعاني من عدم استقرار متزايد".

وتحدث السيد كرينبول في اجتماع لمجموعة كافة الأحزاب برئاسة صاحب السعادة عضو البرلمان ريتشارد بوردن عن "الشرق الأوسط في الأزمة: البحث عن حقوق وكرامة لاجئي فلسطين". كما ألقى أيضا خطابا رئيسا في اجتماع في برلمان الجمعيات الخيرية الإسلامية الذي عقده صاحب السعادة عضو البرلمان أندرو ميتشيل والدكتور هاني البنا المؤسس الشريك لمنظمة الإغاثة الإسلامية.

وخلال وجوده في لندن، ألقى المفوض العام محاضرة بعنوان: "الكلفة البشرية للنزاع: البحث عن الكرامة وحقوق لاجئي فلسطين"أمام ما يزيد على 300 طالب وطالبة في كلية لندن للاقتصاد وذلك بدعوة من البروفيسور تشيتان بات مدير مركز دراسات حقوق الإنسان التابع للكلية. ورفضا لفكرة أن الحرب كانت أمرا لا مفر منه، تحدث السيد كرينبول عن العمل الإنساني وعن ضرورة أن يتم العمل على منع النزاع بدلا من "التعامل معه". وأطلق نداءا حماسيا من أجل حماية حقوق لاجئي فلسطين والاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي.