ألغت احتفالاتها- الشعبية تدعو لاستهداف المصالح الأمريكية
نشر بتاريخ: 09/12/2017 ( آخر تحديث: 09/12/2017 الساعة: 17:03 )
شارك
غزة- معا- قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن قرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل، أطلق رصاصة الرحمة على حل الدولتين و"أوهام" عملية التسوية، داعية القيادة الفلسطينية إلى استخلاص العبر والدروس، واعلان الانسحاب من اتفاقية اوسلوا والتزاماتها الامنية والسياسية والاقتصادية، ووقف التنسيق الامني وسحب الاعتراف بالاحتلال الاسرائيلية.
ودعا جمل مزهر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، خلال مسيرة جماهيرة نظمتها الجبهة الشعبية، اليوم السبت في مدينة غزة، نصرة للقدس، الشعوب العربية إلى النزول للشارع للتعبير عن الغضب العربي ضد القرار الامريكي، ومحاصرة سفاراتها ومصالحها في المنطقة ومواجهة ما يفضح دوليا بعض الانظمة العربية الرجعية.
وكانت الجبهة الشعبية قد ألغت احتفالها المركزي بذكرى انطلاقتها الخمسين واعلنت عن تحويل هذا اليوم الى يوم اشتباك مع العدو. وشدد مزهر ان الرد على القرار الامريكي يكون بالمضي في انجاز المصالحة وتشكيل حاضنة شعبية لحماية المصالحة ومواجهة اي عقبات لتعطيلها مضيفا: "من غير المعقول ان تستمر معاناة الشعب الفلسطيني في القطاع في ظل العدوان المتواصل والقرار الامريكي والمخططات المشبوهة لتصفية القيادة ندعوا الحكومة لالغاء اجراءاتها ضد قطاع غزة".
ودعا مزهر القيادة الفلسطنية والقوى الوطنية الفلسطينية لقيادة الانتفاضة وتشكيل اطار قيادي لها وتصعيدها في اطار سياسية وطنية واحدة وتوفير مقومات استمراريتها وتشكيل اللجان الشعبية للتصدي لارهاب الاحتلال والمستوطنين.
وشدد مزهر ان قرار ترامب بشأن القدس يجعل المصالح الامريكية في الاراضي الفلسطينية هدفا مشروعا، داعيا القيادة الفلسطينة لاعلان الانسحاب من اوسلو ووقف التنسيق الامني وسحب الاعتراف باسرائيل.
واضاف: "نؤكد للادارة الامريكة والكيان الاسرائيلي والدول العربية المتواطئة ان القدس هي عاصة دولة فلسطين الابدية ولا تفريط باي ذرة تراب منها او اي بقعة من ارض فلسطين وانها رمز الصراع مع العدو الاسرائيلي". كما دعا مزهر الى ضرورة فتح الخيارات الكفاحية المناسبة للرد على مشاريع تمزيق الامة العربية واشغالها بحروب طائفية ومذهبية.