الأحد: 15/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

عشرات الإصابات في مواجهات رام الله ونابلس

نشر بتاريخ: 09/12/2017 ( آخر تحديث: 09/12/2017 الساعة: 20:00 )
عشرات الإصابات في مواجهات رام الله ونابلس

محافظات - معا - أصيب 6 مواطنين بالرصاص المعدني، والعشرات بالاختناق، جراء اطلاق كميات هائلة جداً من قنابل الغاز المسيل للدموع نحو الشبان في المواجهات، التي اندلعت عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة، وأصيب صحفي بقنبلة غاز في الرقبة.

وأغرقت فوات الاحتلال ضاحية البالوع بكميات غير عادية من قنابل الغاز السام، ومن ضمنها أنواع جديدة تستخدم منذ يوم أمس، وتعمد الجنود إطلاق مئات القنابل نحو الضاحية بأكملها، وانتشرت الراوئح إلى مسافات بعيدة.


كما تعمد الجنود إطلاق قنابل الغاز بشكل مباشر نحو الصحفيين، ما أدى إلى إصابة مصور الوكالة الأوروبية علاء بدارنة بقنبلة غاز في الرقبة، كما تعمد الجنود إطلاق القنابل نحو سيارة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر، لدى محاولتها إسعاف عائلة أصيب بالاختناق، بعد أن أطلق الجنود قنبلتي غاز داخلها، فأصيبت العائلة بالاختناق، كما أصيبت أطقم الهلال الأحمر.


ورغم إصابة طاقة الهلال الأحمر، إلا أنهم تعالوا على جراحهم وقاموا بإجلاء العائلة المصابة، كما قدموا العلاج للصحفي علاء بدارنة، وقاموا بنقله إلى المستشفى من مكان المواجهات.
وكانت المواجهات اندلعت عقب مسيرة انطلقت من وسط مدينة رام الله، عقب إحياء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الذكرى الخمسين لانطلاقتها في مهرجان ومسيرة مركزيتين.

30 اصابة في نابلس

كما أصيب أكثر من 30 مواطنا بجروح مختلفة خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي على حاجزي حوارة وبيت فوريك في محافظة نابلس .

وقال أحمد جبريل الناطق الرسمي باسم للهلال الأحمر الفلسطيني في نابلس لمعا أن ٢٨ اصابة سجلت رسميا في مواجهات مع قوات الاحتلال على حاجز حوارة جنوب نابلس بينها ٢٠ اصابة بالغاز و٨ إصابات مطاط .

وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اعتقلت شابا على الحاجز خلال المواجهات ولكن لم تعرف هويته حتى اللحظة .

وأضاف جبريل أن ثلاث إصابات بالاختناق جراء الغاز المسيل للدموع سجلت خلال مواجهات حاجز بيت فوريك شرق نابلس مع قوات الاحتلال .

كما أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق جراء عشرات قنابل الغاز المسيل للدموع التي أطلقتها قوات الاحتلال خلال مواجهات اندلعت في قرية بورين جنوب نابلس.

وقالت مصادر أمنيه فلسطينة لـ معا أن عددا من المستوطنين من مستوطنة "براخا" المحاذية للقرية هاجموا المواطنين في المنطقة الشرقية من القرية إلا أن المواطنين تصدوا لهم واجبروهم على التراجع الأمر الذى أدى إلى اقتحام قوات الاحتلال القرية وإطلاق القنابل المسيل للدموع والقنابل الصوتية.