الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

اعتصام للفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية رفضا لقرار ترامب

نشر بتاريخ: 10/12/2017 ( آخر تحديث: 12/12/2017 الساعة: 09:37 )
اعتصام للفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية رفضا لقرار ترامب
بيروت- معا نفذت الفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية، أمام مسجد داوود العلي في منطقة سبلين في شارع الشهيد كمال جنبلاط، إعتصاما حاشدا تنديدا بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل.
ورفع المعتصمون الأعلام اللبنانية والفلسطينية واللافتات المنددة بالقرار، كما رفعت رايات لحزب الله وصور للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، حيث اطلق المعتصمون هتافات تؤكد عربية فلسطين والقدس، ورفضوا كل انواع الاستسلام والخنوع لاميركا واسرئيل، كما أكدوا التمسك بالمقاومة لتحرير فلسطين والقدس من الإحتلال الإسرائيلي.
كما احرق المعتصمون العلم الأميركي والعلم الإسرائيلي في وسط الحشود.
وألقى كلمة الفصائل الفلسطينية مسؤول تنظيم الصاعقة في اقليم الخروب أسعد معروف (أبو الحكم)، فأشار الى "انه ما أشبه اليوم بالأمس، في العام 1948، عام النكسة لفلسطين"، وقال: "بالأمس باعوا وقبضوا الثمن جنيهات ودولارات، وأما اليوم يريدون تقديم القدس على طبق من ذهب لترامب وحولها اكليل من الدولارات قوامه مئات المليارات من الدولارات".
وأضاف: "لا يا ترامب في هذا الزمان هناك المرابطون في القدس من يرد لك كيدك الى نحرك والى نحورهم، فالقدس ليست للبيع، وهي عربية وستبقى عربية وعاصمة لدولة فلسطين، وعربية وعاصمة كل العرب وكل المسلمين وكل أحرار العالم"، مشيدا ب "حزب الله ومقاومته للإحتلال الإسرائيلي".
ووصف ترامب ب"فرعون الزمان"، وحيا الشعوب التي وقفت واستنكرت، كما حيا اهالي فلسطين والقدس المرابطين فيها وحولها شيبا وشبابا ونساء وأطفالا".
ثم ألقى كلمة الأحزاب اللبنانية مدير فرع جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية في جبل لبنان الشيخ رويد عماش، فأكد "ان القدس عاصمة فلسطين"، مشيرا الى "انها ارض الأنبياء والمرسلين، على أرضها عاش ابراهيم واسحق يعقوب ويوسف ولوط وداوود وسليمان وزكريا ويحي عيس وغيرهم من الأنبياء".
ولفت الى "ان قضية فلسطين كانت وما زالت قضية العرب والمسلمين، وقضية الصراع بين أصحاب الأرض والحق واهل الباطل الصهاينة المحتلين الذين اعلنوا قيام كيانهم منذ سبعين عاما على ارض غيرهم بالغصب والعدوان والإرهاب"، منددا بقرار الرئيس الاميركي واكد "ان القدس كانت وستبقى عربية وعاصمة فلسطين الحبيبة"، وحذر من "محاولة لاشعال النار في بلادنا العربية والاسلامية"، داعيا الدول العربية والاسلامية الى "وضع خلافاتهم جانبا، وجمع كلمتهم في هذه الظروف الإستثنائية، والتصدي لهذا المخطط الخطير الذي يشكل تهديدا جسيما للأمن والسلم".
كما دعا الفلسطينيين الى "التماسك والوحدة ورص الصفوف لصد هذا المشروع الذي يضيع الحقوق الفلسطينة والإسلامية"، مشددا على "ان القدس وفلسطين ستبقى قضيتنا".