حماس تعتبر لقاء عباس بأولمرت وفرايزر قبل توجهه للقاهرة بمثابة تنفيذ لمخططات تدميرها وإنهاء المقاومة

غزة-معا- اعتبرت حركة حماس اليوم ان لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس برئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت والجنرال الميركي فرايزر قبل التوجه إلى القاهرة بمثابة تنفيذ وتماشي مع ما قالت عنه الحركة مخططات اميركية إجرامية لتدميرها وإقصائها عن الساحة الفلسطينية وإنهاء حق المقاومة.

وقال الناطق باسم حماس فوزي برهوم ان هذه اللقاءات والتي تأتي بعد كسر الحصار عن غزة و" انهيار كل المخططات الأمريكية والإسرائيلية التي نفذتها السلطة الفلسطينية وحكومة فياض" هي بمثابةو ما أسماه حماية للاحتلال، مضيفاً أنها مخططات مكشوفة ومفضوحة.

وحذر برهوم من هذه المخططات على حد تعبيره قائلا": انها لن تسمح لكائن من كان أن يستغل حاجة وفقر وآلام وجراح هذا الشعب بتمرير مخططاته "الإجرامية التآمرية على شعبنا بأي حال من الأحوال".

وأهاب برهوم بالشعب الفلسطيني وكافة مكوناته في الداخل والشتات وكذلك الأمة العربية والإسلامية و"الذين مازالوا معنا في الميدان" أن يكثفوا من فعالياتهم وجهودهم في توحيد جبهة الرفض لكل المخططات التي تستهدف إفشال جهودهم والالتفاف على تعاطفهم مع الشعب الفلسطيني .

كما طالب مصر بأن تعمل قصارى جهدها لرفض الضغوط التي تمارس على شعبنا الفلسطيني , وان تعمل على إدارة فلسطينية مصرية بحتة لهذا المعبر دون أي تدخلات خارجية .